وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تستخدم إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن الجوع كسلاح ضد كوبا، وذلك عن طريق الإبقاء على العقوبات ضد هافانا، الأمر الذي ساهم في تفاقم أزمة الجزيرة الاقتصادية.
أن شيريل لباتش، الرئيسة المشاركة للشبكة الوطنية قالت حول مشاكل كوبا (National Network on Cuba) "تستخدم امريكا الجوع، كسلاح وتحذر الحكومة الكوبية من استخدام العنف".
وذكرت لباتش، أن السياسة الأمريكية تجاه كوبا لم تتغير بعد وصول بايدن إلى السلطة. على سبيل المثال، في 90٪ من الحالات، يتم رفض طلبات التأشيرة التي يقدمها الكوبيون.
وقالت مهاجرة كوبية طلبت عدم ذكر اسمها: "هذه أزمة إنسانية. لا توجد توابيت وأمصال كافية لـ 11 مليون شخص".
ووفقا للمخرجة كاثرين مورفي، فإن الوضع الحالي في كوبا هو نتيجة السياسة الأمريكية التي تنتهجها واشنطن منذ 60 عاما. ونوهت بأن الوضع تفاقم هناك بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وقالت مورفي، التي تدعو إلى أن تسمح واشنطن بالتحويلات العائلية إلى كوبا: "إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقا باحتياجات الناس في كوبا خلال ظروف الوباء، فلماذا لا تفتح قناة واحدة للدول العائدات المالية إليها؟".
وقال جيمس كاونتس إيرلي، عضو "شبكة حماية الإنسانية" في الولايات المتحدة، إن إدارة بايدن، من خلال الإبقاء على الحظر الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب، دفعت الناس إلى الثورة في كوبا.
وشدد إيرلي، على أنه لا يجوز لبايدن التدخل في شؤون كوبا. وأضاف الناشط أن "كوبا ستدافع عن سيادتها وأراضيها وسلامتها".
...................
انتهى/185