وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ خلط انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من المشاركة في الانتخابات، جميع الاوراق واعاد الى الواجهة بقوة خيار تأجيل الانتخابات إلى موعد اخر، ففي الوقت الذي أشار فيه عضو في مجلس النواب الى وجود ثلاثة سيناريوهات هي الاقوى للمرحلة المقبلة، شدد خبير قانوني على ان الانتخابات لا يمكن أن تجري في موعدها دون مشاركة قواعد التيار الصدري بكتلة سياسية سواء كانت برعاية الصدر او دونها.
عضو مجلس النواب عامر الفايز، رجع تراجع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن قرار عدم المشاركة في الانتخابات، كما حصل في قرارات سابقة، او الذهاب الى خيار اخر بمشاركة الكتلة السياسية دون تبعيتها إعلاميا بـ أل الصدر.
وقال الفايز، إن "عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمشاركة بالانتخابات هو الأقرب للواقع ، على اعتبار ان الصدر عودنا في مناسبات عديدة اتخاذ مواقف قوية وبعدها يتراجع عنها ومن بينها تجميد جيش المهدي وتأسيس سرايا السلام ثم الانسحاب من الانتخابات سابقا وبعدها العودة بسائرون".
واضاف الفايز، أنها "مناورة سياسية لتحريك المياه الراكدة من جهة ومحاولة استفزاز جمهور التيار الصدري من جهة اخرى على اعتبار انه استشعر بعد الحوادث الاخيرة المتعلقة بالكهرباء وحرائق وزارة الصحة وارتفاع سعر الدولار ، بان شعبية التيار انخفضت بالشارع الى مستويات دنيا جدا مما لا يجعل كتلة التيار السياسية تحصل على مقاعد عديدة في الانتخابات"، لافتا الى أنها "مناورة سياسية لاستفزاز المشاعر وبعدها يعود الى الانتخابات وتستمر الأمور".
..................
انتهى / 232