وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ حذرت حركة "حماس" في مدينة القدس "حكومة المراهقين الأشقياء" الإسرائيلية، من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، داعية شباب القدس وأبطالها للاستنفار والرباط في المدينة، ابتداءً من السبت الموافق السابع من ذي الحجة، والتصدي لزعران المستوطنين وعربدتهم.
وقالت حماس في بيان : "ها هي حكومة المراهقين الصهيونية تُمعن في سياساتها التهويدية في مدينة القدس، عبر إصرارها على تفريغ المدينة من أبنائها الأصليين وترحيلهم عنها عبر تكرار سيناريو حي الشيخ جراح، باستهدافها لأحياء البستان وبطن الهوى ووادي حلوة في بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك".
وأضافت: "وبينما لم تفهم حكومة المغامرين الصهيونية ما آلت إليه آخر جولة في معركة سيف القدس من دروس وعبر، ها هي تلعب بالنار من جديد بعد سماحها لزعران المستوطنين باقتحام الأقصى، وإطلاق حملاتهم المسعورة بالحشد والتجمهر في شوارع القدس وعلى أبوابها، بمناسبة ما يُسمى "خراب هيكلهم" المزعوم، ضاربة عرض الحائط بالمناسبات الدينية للمسلمين وخاصة أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ويوم عرفة وعيد الأضحى المبارك".
وأكدت أنها ومعها شباب فلسطين سيواصلون الرباط والمواجهة ومن مسافة صفر مع زعران المستوطنين ومن يدعمهم من قوات الاحتلال وجيشه.
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى في يوم عرفة، "لنجعل منه يوماً للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه".
كذلك دعت "شعبنا الأبيّ ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة إلى أن يُبقوا أصابعهم على الزناد، حتى يفهم المحتل بأن قطاعنا الصابر هو درع للمسجد الأقصى وسيف للقدس مسلول".
وفي بيانها، دعت شعبنا الفلسطيني في الشتات والمهاجِر أن يستمر في تنظيم الفعاليات والنشاطات الداعمة والمساندة لقضية بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وباركت لشعبنا وأمتنا العظيمة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى عز وجعل أن يُعيده على شعبنا وأمتنا بالنصر والتمكين، "كما ندعو جميع المؤسسات والجمعيات والعوائل الكريمة للتكافل مع عائلات الأسرى والمعتقلين والجرحى والمصابين".
وجددت العهد مع الأرض والقدس والأقصى بالسير على ما سار عليه الشهداء الأبرار والأسرى الأحرار.
.....................
انتهى/185