وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

١٦ يوليو ٢٠٢١

١١:٥١:٥٨ ص
1160787

ميركل وبايدن يتعهدان بالوقوف امام سياسات "روسيا والصين"

تعهد بايدن وميركل خلال مؤتمر صحفي بالوقوف امام سياسات روسيا والصين...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بداية جديدة لكنها في الوقت الضائع، اجرت المستشارة الامانية انجيلا ميركل ربما آخر زيارة رسمية لها الى الولايات المتحدة، لاعلانها في وقت سابق نيتها اعتزال المشهد السياسي.

الزيارة التي جاءت بدعوة نظيرها الامريكي جو بايدن، حرص الاخير على استخدام خطاب ودي ووضع الخلافات جانبا، سعيا لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع القوة الاقتصادية الاوروبية الاولى، بعدما سادها الجفاف ابان فترة الرئيس السابق دونالد ترامب.

لكن لماذا تحتاج واشنطن لبرلين في المرحلة المقبل؟ الاجابة هي روسيا والصين والتحديات القادمة من هذين البلدين.

حيث تعهد بايدن وميركل خلال مؤتمر صحفي بالوقوف امام سياسات روسيا والصين.

وقال الرئيس الامريكي جو بايدن: "الأصدقاء الجيدون يمكن أن يختلفوا، لكننا سنواصل الوقوف معا للدفاع عن دول الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي ضد العدوان الروسي، وسندافع عن المبادئ الديمقراطية العالمية اذا ما قامت الصين أو أي دولة أخرى على تقويضها".

لم يستطع بايدن اخفاء الخلافات الموجودة، منها الغاز الروسي وخط أنابيب نورد ستريم اثنين الذي سينتهي العمل بمده من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق العام المقبل، لكنه حاول امتصاصه عبر تاكبده انه اتفق مع ميركل على ضرورة ألا تستخدم روسيا الطاقة سلاحا وان لا يضر هذا الانبوب بخط الدفاع الاول للناتو، التي شددت الزعمية الالمانية بدورها على وجوب أن تبقى أوكرانيا "بلد عبور" للغاز الروسي.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل: "نتشارك القيم والعزم على التصدي للتحديات. "نورد ستريم 2" هو مشروع إضافي وحتماً ليس مشروعاً يهدف احلال محلّ أيّ ترانزيت عبر أوكرانيا. كل ما هو خلاف ذلك، سيخلق الكثير من التوترات".

وبالرغم من ان بايدن قلل من حجم الخلافات مع برلين الا ان تمسكه بسياسة سلفه دونالد ترامب وانتهاء فترة حكم ميركل، تشير الى ان الشقاق بين الطرفين مستمر في ظل وجود خلافات عديدة لم تقتصر على الغاز الروسي والشراكة الالمانية الصينية التجارية، بل تمتد لتشمل قيود السفر من المانيا الى الولايات المتحدة والمطالبة الامريكية بضرورة رفع المانيا مساهمتها في الناتو وميزانيتها العسكرية.

.................

انتهى/185