وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أطلق نشطاء ومعارضون سعوديون، حملة إلكترونية تحت وسم # أفرجوا_عن_شباب_الوطن لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون النظام السعودي.
وأشاد هؤلاء عبر الوسم المتداول # أفرجوا_عن_شباب_الوطن بمناقب المعتقلين ودورهم الاجتماعي في المجتمع السعودي وهاجموا بشدة جرائم النظام السعودي الذي يواصل اعتقالاته ليلا ونهارا بحق مختلف الفئات والشرائح في المملكة.
وفي يونيو الماضي، أطلق نشطاء سعوديون، حملة إلكترونية لمساندة الشباب والشابات المعتقلين منذ مايو/ أيار الماضي في سجون النظام السعودي.
وغرد هؤلاء عبر وسم #اعتقال_الشباب_جريمة وسط مطالبات للنظام السعودي بالإفراج عن الشباب والشابات المعتقلين في مايو/أيار 2021.
وأعرب هؤلاء عن استهجانهم من ملاحقة النظام السعودي للنشطاء بسبب آرائهم من السياسات الحكومية، منددين في الوقت ذاته بحملات الاعتقالات الواسعة وتعذيب المعتقلين.
ونجحت منظمات حقوقية بالكشف عن حملة اعتقالات نفذتها قوات سعودية في 27 مايو/أيار 2021، وشملت 12 شابا وشابة بزعم التواصل مع ناشطين آخرين خارج البلاد.
ومن أبرز المعتقلين ضمن حملة اعتقالات مايو/أيار، الناشط عبدالله جيلان، زينب ولدن، أبو دحام، ونازا.
وجاء إطلاق حملة التغريد بالتوازي مع اعتقال النظام السعودي ثلاثة سيدات عرف منهن: الطبيبة لينا الشريف وذلك على خلفية نشاطها الحقوقي والاجتماعي.
وجاءت حملة الاعتقالات على خلفية بحث النظام السعودي عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للعثور على منشورات قديمة تبرر اعتقال واحتجاز الأفراد.
الناشطة لجين الداغستاني اعتقلت في أوائل نيسان/أبريل 2021 لنشرها تغريدات في 2013 تدعو إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وفي حالة مماثلة تم التحريض على الناشط محمد الفوزان المعروف باسم “أبو نورة” من حسابات مملوكة للدولة، وتم اعتقاله أخيرًا في نيسان/أبريل 2020 لانتقاده الملك عبد الله قبل 11 عامًا في عام 2009.
وأكدت منظمة “سند” لحقوق الإنسان أن الأساليب القمعية والجبانة التي تستخدمها قوات الأمن لاعتقال الأفراد بناءً على منشوراتهم السابقة أو الحالية على وسائل التواصل الاجتماعي هي إساءة استخدام للسلطة.
وشددت المنظمة على أن قمع وترهيب الأصوات هو عمل من أعمال قمع الدولة ويجب أن يتوقف على الفور.
ودعت المنظمة إلى إنهاء ما يسمى بالعقوبة بأثر رجعي التي تنفذها سلطات الدولة وترى أن الإجراءات الوحشية ليست أكثر من قمع الحريات الشخصية في التعبير والفكر.
.....................
انتهى/185