وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١١ يوليو ٢٠٢١

١٠:١٧:٢٥ ص
1159074

الألقاب الحوزوية وعناوينها

إن لطلاب العلوم الدينية في الحوزة العلمية القاباً تقييمية، تستخدم على أساس سني تحصيل الطالب وذكائه، وتتغير هذه الألقاب والعناوين، بمرور الزمان، وإن كتب الرجال وبعضاً من إجازات العلماء حملت إلينا بعض الألقاب والعناوين الحوزوية.

‏وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ  وقد اعطى الأصحاب والتابعين لعلماء الدين ألقاباً، ضبطت كالتالي:

ثِقةٌ، عينٌ، جليلٌ، رفيع المنزلة، جلیل القدر، شیخ الأصحاب، الرئيس الأقدم، نقيبُ العلماء، القاضي، قاضي القضاة !..

وحسب موقع الاجتهاد، أول من لقب بلقب آية الله هو الشيخ أبو منصور حسن الحلي (م726هـ)

وفي مطلع القرن الرابع عشر الهجري، ومنذ عصر الميرزا الأول السيّد محمد حسن المجدّد الشيرازي (م۱۳۱۲ه)، إلى عصرنا الحاضر، كانت الألقاب الشائعة والمتداولة هي:

1. الفاضل : وهو لقب من أنهى مرحلة المقدمات بموفقية.

۲ – ثِقَة الإسلام: وتطلق على الطلاب الذين أنهوا مرحلة السطوح في الفقه والأصول بموفقية، وهم مشغولون فعلًا في تدريس المقدمات.

٣. حجة الإسلام: وتُطلق على الطلبة المشغولين بدورة بحث الخارج في الفقه والأصول، ويدرِّسون في نفس الوقت دورة السطوح للطلاب الآخرين من هذه المرحلة.

4 – حجة الإسلام والمسلمين: وهي من العناوين التفخيميّة، وتمنح للعلماء الذين أنهوا دورتي بحث الخارج، من الفقه والأصول، ونالوا درجة الاجتهاد.

5 – آیة الله : وهي لقبٌ من العناوين التفخيمية، التي تطلق على الحوزويين الذين هم من ذوي المقامات العالية الاجتهادية، من الذين لهم صلاحية الإفتاء والقيادة، بالإضافة إلى كونهم من الذين يشتغلون في إحدى الحوزات … بتدریس دورات بحث الخارج فقهاً وأصولاً، حتى ولو لم يتملك أحدهم رسالة عمليّة.

6 – آية الله العظمی: وهي من الألقاب التفخيمية أيضاً، ويطلق على كل شخص يعتبره الشيعةُ والحوزويون في جميع أنحاء العالم، من المقامات العالية، من الدرجة الأولى ممن لهم رتبة اجتهاد وصلاحية الفتوى والقيادة، وأن الأمة أجمعتْ على مرجعيته وتقليده، بالإضافة إلى امتلاكه لرسالة عمليّة، ويمارس التدريس في إحدى الحوزات العلمية الشيعية – الكبرى، مثل حوزة: قم، کربلاء، النجف. فضلا عن تدريسه لدورة بحث الخارج، ويتبنّى تربية الطلاب، والنّظارة على الحوزة(1).

* كتاب: الحوزات العلمية في الأقطار الإسلامية للباحث: عبد الحسين الشهيدي الصالحي.
......
انتهى/ 278