وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ نشر موقع البرلمان البريطاني هذا اليوم الثلاثاء عريضة تطالب بإطلاق سراح الزعيم السياسي الأستاذ حسن مشيمع ورموز المعارض وسجناء الرأي في البحرين.
وعبرت العريضة عن القلق البالغ إزاء استمرار اعتقال مشيمع منذ عشر سنوات وهو يبلغ من العمر ٧٣ عاما.
وأدانت العريضة تعرض الرمز مشيمع “للتعذيب الوحشي والإهمال الطبي المطول” مؤكدة أن “حالته ما زالت تتدهور بشدة”. وأعربت عن أسفها لوفاة الشهيد عباس مال الله وحسين بركات، وهو ما “يؤكد أن فشل سلطات سجن جو في منع تفشي كوفيد -19 بين النزلاء”. وفي هذا السياق حذرت العريضة من أن الأستاذ حسن مشيمع وآخرين من الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وجددت العريضة الدعوة التي أطلقها البرلمان الأوربي مؤخرا ودعى فيها إلى إطلاق سراح الأستاذ مشيمع وقادة المعارضة.
وفي سياق غير منفصل تناولت العريضة تصريحات السفير البريطاني في البحرين والتي أشاد فيها بإجراءات سجن جو من ناحية توفير الخدمات الطبية، معتبرة أنها تتناقض تصريحات “الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، الذين عبروا عن القلق من فشل السلطات المستمر في توفير الرعاية الطبية الكافية الرعاية في سجون البحرين”. وقالت العريضة أن المجلس “ يدين ما تقوم به السلطات من إهمال طبي ممنهج ضد السجناء”.
واستنكرت العريضة التأكيدات “ الكاذبة التي قدمتها حكومة المملكة المتحدة لهذا المجلس فيما يتعلق بتوفير الرعاية الطبية للسجناء السياسيين في البحرين”.
واختتمت العريضة بدعوة الحكومة البريطانية “ إلى استخدام كل النفوذ المتاح للضغط على البحرين من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين البحرينيين المعتقلين لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع”. وخصت العريضة “القادة السياسيين الذين الذين يعتبرون أكثر عرضة لمخاطر (كوفيد-١٩) وهم: الأستاذ حسن مشيمع ود. عبد الجليل السنكيس والأستاذ عبد الوهاب حسين”.
.................
انتهى/185