وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الثلاثاء

٦ يوليو ٢٠٢١

١٠:٢٦:١٠ ص
1157373

العراق يتجه نحو جدولة انسحاب القوات الأميركية

كشف مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عن زيارة قريبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للاتفاق على جدول الانسحاب الأميركي من العراق.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يتجه العراق نحو وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من أراضيه خلال الفترة المقبلة، يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، من خلال مفاوضات جديدة تضع أسساً لهذا الانسحاب الذي تصاعدت أصوات مطالبة به أخيراً .

وعلى الرغم من أن هذه الدعوات لم تكن جديدة فإنها تزامنت مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ما يجعلها جزءاً مهماً من الدعاية الانتخابية .

الكاظمي سيزور واشنطن

وكشف مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عن زيارة قريبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للاتفاق على جدول الانسحاب الأميركي من العراق.

وأكد الأعرجي، وهو قيادي في "منظمة بدر" التي يتزعمها هادي العامري، أن "العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية ولديه ما يكفي من قواته".

وكان العامري دعا في كلمة له بمحافظة المثنى بمناسبة الذكرى السنوية 101 لثورة العشرين في العراق، إلى إخراج القوات الأميركية، واصفاً إياها بـ"المحتلة"، ومحملاً إياها مسؤولية انعدام الأمن والخدمات في البلاد.

واتهم العامري ما وصفه بـ"الاحتلال الأميركي" بتنفيذ "أجندة صهيونية لمنع استقرار العراق وازدهاره"، داعياً جميع العراقيين إلى الضغط باتجاه إخراج القوات الأميركية.

وتصاعدت المطالبات بالانسحاب الأميركي بعد إعلان واشنطن في الـ28 من يونيو (حزيران) الماضي، أنها نفذت غارات جوية ضد قوات الحشد الشعبي على الحدود بين العراق وسوريا .

العراق يريد بقاءنا

وفي إشارة إلى عدم وجود نية أميركية للانسحاب من العراق، زعم قائد القيادة المركزية، الجنرال كينيث ماكينزي في 22 أبريل (نيسان) الماضي، أن "العراق يريد بقاءنا، ولن نُخّفض عدد القوات هناك".

وينتشر نحو 2500 جندي أميركي في العراق، كجزء من التحالف الدولي بزعم يقاتل تنظيم "داعش" .

وتوجد هذه القوات في مطار بغداد الدولي وقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل.

واتفق في السابع من أبريل الماضي كل من وزيرَي الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والعراقي فؤاد حسين، في جلسة مفاوضات عبر تقنية الاتصال المرئي، على تولي القوات الأمنية العراقية "مهمة إدارة القتال ضد تنظيم داعش وجعلها بيدها حصراً، وجعل مهمة التحالف الدولي تقتصر على مجال التدريب والدعم اللوجيستي والاستشارة، وحصراً في محاربة الإرهاب".

..................

انتهى / 232