وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن مدير عام الصحة والسكان بمحافظة صعدة يحيى شايم أن إحصائية الشهداء في منطقة الرقو في مديرية منبه الحدودية جراء الاعتداءات السعودية المتكررة بلغ أكثر من اثني عشر شهيدا وأكثر من ثمانين جريحا من ضمنهم أطفال وأكثر من عشرة مهاجرين أفارقة.
وأوضح شايم لقناة المسيرة أن الإحصائية في تصاعد لأن القصف مستمر يوميا وطوارئ المرافق الصحية تكتظ بالضحايا وهذا شكل لنا إشكاليات كثيرة.
وأشار إلى أن القصف اليومي والإصابات اليومية تحدث تحت مرأى ومسمع المنظمات ولم تقدم أي شيء في هذا الصدد.
قال شايم إن: العالم يعرف أن اليمن يشهد حصارا شديدا لم يشهد له التاريخ مثيلا وهذا أثر على تقديم الخدمات الصحية لأن الأجهزة تحتاج إلى وقود لتشغيلها، وتسبب ذلك في وقوع وفيات.
وأضاف أن: المنظمات أثبتت فشلها في ظل العدوان والحصار وكان المعول عليها أن تقوم بدورها الإنساني كونها منظمات إنسانية وأممية.
وتابع شايم قائلا: الجانب الإنساني لا علاقة له بالحروب ويفترض أن يتم تحييده وأن تستمر الأعمال الإنسانية بصورة طبيعية خصوصا في مجال الصحة والخدمات الصحية التي تعد وسيلة لإنقاذ حياة الناس، خصوصا وأن المطارات مغلقة في وجه المرضى والمصابين بقصف العدوان.
وأكد أنه على الرغم من مطالبتنا للمنظمات الدولية واطلاعهم على المعاناة إلا أن هناك تعمدا نوعا ما وتغاض كبير من قبل المنظمات الدولية إزاء استمرار معاناة اليمنيين.
......................
انتهى/185