وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الرئيس حسن روحاني ان الشعب الايراني اجتاز عقد ثمانينيات القرن الماضي بصعوبة في ظل الاعتداءات الارهابية وجرائم الحرب، كما انه اليوم يواجه ارهابا آخر منذ عام 2018 والي اليوم وهو الارهاب الاقتصادي ، فما فرضه الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب على ايران كان أكبر من الحظر واكبر من الحرب وهو الارهاب
و اضاف روحاني في كلمته بجلسة مجلس الوزراء اليوم الاربعاء: لقد نفذ ترامب وانصاره الارهاب الاقتصادي على ايران ومنعوا حتى وصول الدواء والغذاء الي البلاد ، وهذا الارهاب مايزال مستمرا ، فخليفة ترامب يواصل تنفيذ جرائم سلفه، وبالتالي فأن بايدن وادارته ماضون في نفس طريق الاجرام الذي اسسه ترامب.
واكد روحاني انه لو لم يكن هناك فيروس ترامب وفيروس كورونا لتجاوز النمو الاقتصادي في ايران الاربعة بالمئة من دون النفط ، مضيفا ان الحكومة لم تدخر وسعا في مواجهة الحرب الاقتصادية وتداعياتها ، كما عملت بجد لانجاح الاتفاق النووي ورفع الحظر عن البلاد.
واوضح روحاني ان الادارة الامريكية الحالية اكدت في دعاياتها الانتخابية ان خروج ترامب من الاتفاق النووي كان خطأ وان الحظر لم يكن له تاثير على ايران، لكنها عندما استلمت الحكم واصلت سياسة ترامب وتنكرت لرأي الناخب الامريكي.
حادثة 28 حزيران 1981 كانت مؤامرة دولية ضد إيران
وتابع روحاني قائلا : ان تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي في طهران عام 1981 كان مؤامرة دولية ضد ايران خططت لها الدول الغربية ونفذها العملاء من عناصر زمرة المنافقين الارهابية.
واضاف روحاني ، ان الاعداء كانوا ينتظرون من هذا الاعتداء ان يتوقف عمل الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية لأن الجلسة التي كانت منعقدة في مقر الحزب الجمهوري كانت تضم اضافة الى رئيس السلطة القضائية الدكتور بهشتي، عددا كبيرا من الوزراء والنواب وكبار المسؤولين.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق روحاني الى الهجمات بالاسلحة الكيمياوية على المدن الايرانية اثناء حرب النظام الصدامي على ايران (1980-1988)، وقال : لقد حدث عام 1987 أن قام العدو بقصف مدينة سردشت الايرانية بالقنابل الكيمياوية ، وهذه لم تكن المرة الاولى لاستخدام هذا السلاح بل استخدمه العدو بشكل واسع في جبهات القتال ما أدى الى اصابة نحو 70 الفا استشهد العديد منهم.
واشار روحاني الى ان استخدام السلاح الكيمياوي سواء في المدن أو جبهات القتال يعتبر جريمة حرب ينبغي ان يهتز لها العالم لكن الصمت كان هو الموقف عندما استخدمت هذه الاسلحة ضد ايران.
...................
انتهى/185