وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دانت وزارة الخارجية السورية الغارات الأميركية على الحشد الشعبي، ووصفت العدوان الأميركي عند الحدود السورية العراقية بالسافر، مشددة على أنه انتهاك فاضح لحرمة أراضي البلدين.
وكالة "سانا" نقلت عن مصدر رسمي في الخارجية السورية مطالبة دمشق للإدارة الأميركية باحترام وحدة أرض وشعب سوريا والعراق والتوقّف عن ممارسة الاعتداءات على استقلال البلدين فوراً.
وفي لبنان، دان حزب الله بشدة العدوان الأميركيّ الذي استهدف الحدود العراقية السورية.
وأكد الحزب في بيانه أنّ الاستهداف الأميركيّ اعتداء صارخ على سيادة البلدين لإضعاف قدراتهما في مقاومة جماعات الإرهاب، مشدّداً على أنّ المنطقة لن تنعم بالاستقرار قبل طرد القوات الأميركية المحتلة.
وأشاد البيان بالمواقف الرسمية والشعبية العراقية التي أجمعت على رفض العدوان.
"أنصار الله": المشاريع الأميركية ترمي إلى إغراق العراق وسوريا
بدوره أكد المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن أن العدوان الأميركي السافر عند الحدود العراقية - السورية، "يأتي في إطار الدعم الجوي المساند لأدواته الإجرامية القاعدة وداعش".
المكتب السياسي لأنصار الله وفي بيانه، قال إن "المشاريع التدميرية الأميركية ترمي إلى إغراق العراق وسوريا في المشاريع الظلامية وتمكين سيطرتها على مقدرات وثروات هذه الشعوب واحتلال بلدانها".
كما أشاد" بالمواقف القوية الرسمية أو الشعبية العراقية في مواجهة مشاريع الشيطان الأكبر المتمثّل في أميركا وربيبتها إسرائيل".
من جهته، قال المتحدّث باسم الخارجية الايرانية خطيب سعيد زادة، أمس الإثنين، إن الغارات الأميركية على سوريا والعراق هي جزء من غطرستها.
ولفت إلى أن على واشنطن أن تدرك أنها تسير في طريقٍ خاطئٍ، وأنّ "إثارة التوتّر في المنطقة ليس من مصلحتها".
وفي وقت سابق فجر الإثنين، أعلنت كتائب سيد الشهداء في العراق، استشهاد 4 من اللواء 14 في عدوان أميركي عند الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، إثر غارة أميركية استهدفت موقعاً للحشد الشعبي في منطقة القائم داخل الأراضي العراقية.
من جهتها، أكدت وكالة "سانا" السورية استشهاد طفل وثلاثة مدنيين في الاعتداء الأميركي على المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أمس، إن الضربات الجوية التي نفّذت بتوجيه من الرئيس جو بايدن استهدفت منشآت تشغيلية وتخزين أسلحةٍ في موقعين في سوريا وموقعاً واحداً في العراق.
..................
انتهى / 232