وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العصائب
الخميس

٢٤ يونيو ٢٠٢١

٨:١٥:٢٦ ص
1153361

الشيخ الخزعلي يعلق على اغلاق امريكا لمواقع الاعلام الشيعي : يكشف فشلهم في ميدان المواجهة

قال الشيخ الخزعلي: “يوما بعد يوم، تنكشف أكاذيب الشعارات الغربية الزائفة، من الكلام حول الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي، فما حصل قبل أيام من رفع اسم الكيان الإسرائيلي” والنظام السعودي من قائمة العار التي تشمل المتورطين بقتل الأطفال رغم أن تورطهما أوضح من الشمس في رائعة النهار”.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ علق الامين العام لحركة عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، على الحملة الامريكية التي استهدفت مواقع الاعلام الشيعي.

وقال الشيخ الخزعلي في تغريدة له، أمس الاربعاء، “يوما بعد يوم، تنكشف أكاذيب الشعارات الغربية الزائفة، من الكلام حول الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي، فما حصل قبل أيام من رفع اسم الكيان الإسرائيلي” والنظام السعودي من قائمة العار التي تشمل المتورطين بقتل الأطفال رغم أن تورطهما أوضح من الشمس في رائعة النهار”.

واضاف ” والآن يضاف إلى هذه الخطوة إلاستيلاء على المواقع الالكترونية للقنوات التي تختلف مع المشروع (الأمريكي البريطاني) الإسرائيلي (السعودي الإماراتي)، هو دليل واضح لأعشى العينين ومشوش البصيرة أن هذا المشروع وبعد فشله في ميدان المواجهة العسكرية، وصل به الانحطاط إلى اغلاق المواقع الإلكترونية التي سلاحها الكلمة وذخيرتها الفكرة، وهذا يكشف فشلهم في ميدان المواجهة الإعلامية كذلك وأن قنوات المقاومة كشفت عوراتهم وفضحت مؤامراتهم”.

وتابع “ورغم تفاهة هذه الخطوة بنظر الشجعان المقاومين، إلا أن شمول قرار الاستيلاء هذا على قنوات ليس لها علاقة بمحور المقاومة إنما كل ذنبها أنها تدعو  إلى الأخلاق والفضيلة والشعائر الحسينية والمسائل الدينية ولكن من زاوية مذهب أهل البيت عليهم السلام”.

واكمل ” نقول إن هذا مؤشر خطير يكشف حقيقة العداء المتجذر الموجود في عقول وقلوب أصحاب هذا المشروع، وإن مجرد إلى هذا المذهب والعمل على نشر أفكاره صار جريمة بنظرهم وكذلك يكشف نقطة أخرى من الضروري الإنتباه إليها وهي حقيقة وخطورة الدور الذي تقوم به بريطانيا في العراق وفي محاربة التشيع بشكل عام”.

واكمل ” وفي الختام نحن لا نعتقد أن الكلام ينفع مع أصحاب المشروع المعادي، ولكن المهم وحدة الكلمة والموقف عند جبهة الحق الذين من المؤكد أنهم لن يجتمعوا كلهم على موقف واحد لأسباب متعددة ليس هنا مجال ذكرها لكننا نؤكد أنه لا مجال لمن يعتقد أنه من أهل الحق وأنه ينتمي إلى أمير المؤمنين عليه السلام أن يقف على التل ويكون حيادية طلبا للسلامة أو لأسباب أخرى، لأن الحديث عنهم عليهم السلام يقول (ما نصرت الباطل ولكن خذلت الحق والعياذ بالله، نسأل الله سبحانه حسن العاقبة لنا جميعا، وأن يجعلنا ممن ينتصر بهم لدينه وخدمة هذا الشعب المظلوم”.

..................

انتهى / 232