وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : 14 فبراير
الأربعاء

٢٣ يونيو ٢٠٢١

٨:٥٢:٠٤ م
1153288

14 فبراير تدين حجب مواقع الكترونية لجبهة المقاومة تابعة لإتحاد الإذاعات التلفزيونات الاسلامية ومواقع الكترونية إيرانية

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين حجب مواقع الكترونية لجبهة المقاومة تابعة لإتحاد الإذاعات التلفزيونات الاسلامية ومواقع الكترونية إيرانية في ظل قرصنة وحرب ناعمة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14فبراير بيانا تدين حجب مواقع الكترونية لجبهة المقاومة تابعة لإتحاد الإذاعات التلفزيونات الاسلامية ومواقع الكترونية إيرانية في ظل قرصنة وحرب ناعمة.

و اليكم نص البيان...

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) الآية ۸ سورة الصف/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة لقيام وزارة العدل الأمريكية بأوامر من إدارة الرئيس الإرهابي بايدن بحجب مواقع ومنصات الكترونية تابعة للفضائيات والتلفزيونات التابعة لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية ، ومواقع الكترونية ، وفي مقدمتها موقع قناة العالم الإخبارية ، وموقع برس تي في ، وموقع قناة المسيرة ، وموقع قناة اللؤلؤة ومواقع قنوات فضائية عراقية وفلسطينية ، عبر قرصنة وحرب إعلامية ناعمة ، وهذا يدل دلالة واضحة على فشل سياسات الولايات المتحدة أمام الإعلام المقاوم ، وتطالب الحركة بمواقف حازمة وصارمة وثورية أمام سياسات وغطرسات الشيطان الأكبر أمريكا والغزو الإعلامي الأمريكي الصهيوني، وذلك برص الصفوف لكافة فصائل ومحور المقاومة بالعمل الجاد بإخراج كافة الجيوش والمستشارين الأمريكان وتفكيك قواعدهم العسكرية من منطقة الشرق الأوسط، والعمل الجاد على إستقلالية المواقع الاعلامية عبر الشبكة العنكبوتية بإبتكار خيارات جديدة عبر النت للتفوق على ما قامت به أمريكا الشيطان الأكبر بعملية الحجب التي تدل على فشل السياسات الأمريكية أمام الإعلام المقاوم لجبهة المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين.

إن الغطرسة الصهيوأمريكية الإستعمارية للحكومة الأمريكية المارقة والماجنة ، وإن هذا الطغيان الإستكباري أعجز من حجب حقيقة الاسلام الثوري المقاوم ، بحجب أكثر من 36 موقع الكتروني، وإن الخطوة الإمريكية الإستفزازية بعرض العضلات من قبل وزارة العدل الأمريكية بحجب مواقع إعلامية شيعية ، ومواقع قنوات دينية وإخبارية لمحور المقاومة ، تثبت أن إدعاءات الحرية والتعبيرإنما هي كلام فارغ مسموح للكيان الصهيوني ومحاربي الأديان وناشري الفسق والفجوروالموبقات والرذيلة، وإن هذه الخطوة الحمقاء تعتبر حرباً ضد الحقيقة والصدق ودعماً للإستبداد ويعد تكميماً للأفواه.

إن هذه الخطوة تعد مخالفة للأعراف الدولية والأعلان العالمي لحقوق الإنسان وإتفاقيات إتحاد الصحفيين العالمي، ولقد توقع الكثير من السياسيين والإعلاميين في جبهة المقاومة من أن المواقع الاعلامية لجبهة المقاومة ستتلقى مضايقات من الأمريكان بعد معركة سيف القدس ، إذ أن المحطات الإعلامية لمحور المقاومة هي من أفشلت المخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة ، ولذلك قامت بإسكات صوت المقاومة.

لقد إستطاعت كل مواقع ومحطات محور المقاومة بلغاتها المختلفة أن تفضح المحور الصهيوأمريكي في المنطقة والعالم ، ولذلك فبعد إنتصار الشعب الفلسطيني في غزة توقع الكثير من السياسيين والإعلاميين بتعرض الإعلام المقاوم لحرب إعلامية شرسة ، وضغوطات هائلة ، وإن المسيرة الاعلامية لمحور المقاومة مستمرة ، وستسعى القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية لنقل مواقعها على عناوين وسيرفرات جديدة أخرى.

إن الحجب الامريكي دلل دلالة واضحة على تأثير محتوى إعلام المقاومة على الرأي العام العالمي والاسلامي ، أنه أقوى بكثير من الإعلام الصهيوأمريكي المعادي.

إن تحالف القوى الغربية والعبرية وقوى الرجعية العربية لإسكات صوت المقاومة ، سيفشل وإن صوت الحق لا يمكن إسكاته أبداً. كما أن الإعلام الغربي المستقل بات اليوم يؤيد الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية والاسلامية العادلة في التحرر عن الهيمنة الأمريكية الصهيوأمريكية.

إن إقدام وزارة العدل الأمريكية على حجب مواقع القنوات الفضائية الألكترونية بدعوى أنها تابعة لفيلق القدس ، إنما يعد فخر كبير لهذه الوسائل الإعلامية بأنها تابعة لهذا الفيلق المقاوم الذي أفشل كل مخططات وسيناريوهات أمريكا الشيطان الأكبر، وفي مقدمتها سيناريو داعش والقوى والزمر الإرهابية التكفيرية في كل من سوريا والعراق واليمن.

إن الخطوة الإرهابية للولايات المتحدة لاقت وستلاقي إستنكاراً واسعاً من قبل الشعوب الاسلامية وجماهير المقاومة ، ونتمنى أن تكون مواقف جماهيرنا بالمطالبة الجادة بإخراج الأمريكان من منطقة الشرق الأوسط ، خصوصا تفكيك قواعدهم العسكرية في البحرين والسعودية والكويت وقطر والعراق وخروج كافة مستشاريهم الأمنيين والعسكريين، وعلى شباب المقاومة الشعبية في البحرين وسائر البلدان العربية والاسلامية أن يتهيأوا للمرحلة القادمة بالإعداد والجهوزية العالية ، الى جانب الشباب المقاوم والثوري في جبهة المقاومة من أجل إخراج الأمريكان من المنطقة ، بعد أن إنكشف زيف السياسات الأمريكية التي تحارب حرية الرأي وحرية التعبير والحريات.

نتمنى أن تعالج جبهة المقاومة هذا الحجب تقنياً لكي يصل الصوت الحر للقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية الى العالم بأجمع لفضح سياسات الشيطان الأكبر.

إن القوة والهيمنة لا تعطي الحق للأمريكان والصهاينة أن يمارسوا الهمينة وإستهداف إعلام المقاومة كما قامت إسرائيل بقصف مواقع القنوات الفضائية التي كانت تغطي عملية سيف القدس.

إن ما حدث يدلل دلالات واسعة على ضعف السياسات الأمريكية أمام الاعلام المقاوم، وفشل الديمقراطية الأمريكية التي تدعي إحترام الرأي والرأي الآخر،فقامت بحجب وغلق هذه المواقع الالكترونية،وهذا يعد إجرام كبير ودلالة واضحة من قبل الإرهابي جو بايدن رئيس الولايات المتحدة.

إن خيار أمريكا في حجب وإغلاق المواقع الألكترونية ، إنما يدل دلالة واضحة من أجل تصفية كل رأي صادق أمام إرهاب الدولة وغطرسة الإستكبار العالمي.

لقد إنفضحت الولايات المتحدة بهذه السياسة ، وإن خشيتها من كلمة الصدق والحق فإنها تلجأ لهذا الخيارالفاضح ، وهو ليس أول خيار لها قد جربته ، وكما فشلت في السابق فإنها ستفشل في تجاربها القادمة بحجب الإعلام المقاوم الذي سيتخطى كل هذا الإرهاب الاعلامي والقرصنة الإعلامية الأمريكية ، وإن الهجمة الشرسة سفشلها جبهة المقاومة بإيجاد الحلول الجديدة والناجعة لتخطي الحجب والإغلاق عبر الكفاءات المتخصصة في مجال الفضاء الافتراضي.

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
23 يونيو 2021م

......................

انتهى/185