وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ القرار الأممي تجاه اليمن لم يكن منفصلا عن الضغوط التي تقودها الإدارة الأمريكية، إذ سخرت إدارة بايدن الكثير من الوسائل بعد أن فشلت عسكريا عبر أدواتها الإقليمية والمحلية..
ويبدو واضحا أن الضغط على الأمم المتحدة لاستصدار قرار يدين اليمنيين ويبرئ السعودية والإمارات والدول الداعمة لها إنما يأتي في إطار تلك الجهود، وهذا ما أشار إليه المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية في لقاء مع قناة العربية الحدث السعودية.
حملة الضغوط التي تمارسها إدارة بايدن لا تنسجم مع مزاعمها لانتهاج السلام، وهدفها أن تضمن رضوخ صنعاء للتوقيع على اتفاق يشرعن للحصار والاحتلال الأجنبي.
الحرب الاقتصادية وفرض العقوبات على قيادات عسكرية أو أمنية وربما سياسية في المستقبل لن يعطي نتائج لصالح واشنطن والرياض، وهي خطوات عدوانية تفضح مزاعم الحرص على السلام، ولن تكون أكثر جدوائية من الخيار العسكري الذي وصل إلى طريق مسدود وبدأ يعطي نتائج عكسية.
كذلك فإن التأكيد الأمريكي على استمرار الدعم للسعودية، يفضح ادعاءات جو بايدن بوقف الدعم العسكري، علاوة على أن الرياض تعجز عن الاستمرار في عدوانها دون التقنية الأمريكية سواءٌ في عملياتها الجوية أو في عمليات الدفاع الجوي.
...................
انتهى/185