عراقجي: نحن الان اقرب للوصول الى اتفاق في مفاوضات فيينا

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي باننا الان اقرب للتوصل الى اتفاق في مفاوضات فيينا مما مضى، لافتا في الوقت ذاته الى ان ملء الفراغ للتوصل الى اتفاق ليس بالامر الهين وهو بحاجة الى اتخاذ قرارات في عواصم الدول المشاركة.

وقال عراقجي في تصريح لوكالة الاذاعة والتلفزيون الايرانية اليوم الاحد قبل انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا: اليوم هو آخر يوم من اجتماعات الجولة السادسة من المفاوضات وقد امضينا محادثات مكثفة جدا وانجزنا عملا صعبا للغاية.

*جميع وثائق التوافق جاهزة تقريبا

واضاف مساعد الخارجية الايراني: نحن الان في وضع نعتقد فيه بان جميع وثائق التوافق جاهزة تقريبا.

وتابع عراقجي: ان القضايا الرئيسية المختلف بشانها تم حل بعضها فيما البعض الاخر منها مازالت غير محلولة الا انها اتخذت شكلا دقيقا ومن الواضح تماما ابعاد هذه الخلافات.

وقال: نعتقد بان الوقت قد حان لاتخاذ الاطراف الاخرى قرارتها لان مشهد المفاوضات والتوافق المحتمل واضح تماما. ينبغي عليهم اتخاذ قراراتهم. من الواضح الان اي المجالات والاعمال ممكنة واي الاعمال غير ممكنة، لذا فقد حان الوقت لتتخذ جميع الاطراف خاصة الاطراف المقابلة لنا قراراتها النهائية.

*نعود الى العواصم ليس فقط للتشاور بل لاتخاذ القرار ايضا

واضاف رئيس الوفد الايراني المفاوض: انه بناء على ذلك سنوقف المفاوضات بضعة ايام ولا يمكنني تحديد عددها الان بالضبط لنعود الى العواصم ليس فقط من اجل اجراء مشاورات بل ايضا لاتخاذ القرار.

واشار الى ان اعضاء الوفد يقومون بعمل شاق بشان الوثائق واخر الاجوبة التي يجب تقديمها واعتبر المفاوضات غير المباشرة بانها ليست سهلة واضاف: انه وبغية الحيلولة دون سوء الفهم يتوجب اعداد الوثائق بصورة ادق واكثر تفصيلا.

*نحن الان اقرب للتوافق

واشار عراقجي الى اجتماع اللجنة المشتركة المقرر ان يعقد اليوم الاحد في فيينا وقال: ان اجتماع اللجنة المشتركة يعقد اليوم وستكون لنا حصيلة لما جرى انجازه لغاية الان وسنعود الى طهران مساء اليوم ان شاء الله تعالى.

وحول مدى التقدم المنجز في المفاوضات اشار الى تحقيق التقدم في كل جولة من جولات المفاوضات واضاف: لقد حققنا التقدم في كل جولة، قسم منها كان التقدم اكثر وقسم منها كان اقل الا ان الفراغ المتبقي الذي يفصلنا عن الوصول الى الاتفاق ليس عملا هينا وهو بحاجة الى قرارات وعلى الاطراف الاخرى لنا ان تتخذها غالبا وآمل بان نتجاوز في الجولة القادمة هذه المسافة القصيرة رغم صعوبتها وان نتمكن من الوصول الى حصيلة نهائية.  

وختم عرقجي تصريحه بالقول: هذا هو املي للجولة القادمة ولكن المؤكد انه لا يمكن التكهن هل بامكاننا ان ننجز هذا الامر ام لا في الجولة القادمة لكنني متفائل جدا.

..................

انتهى / 232