وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ يزداد الحراك الشعبي المسمى بثورة الجياع في مختلف المناطق المحتلة من تعز ومحافظات جنوب اليمن بشكل كبير للمطالبة برحيل العدوان وقيادات المرتزقة نتيجة انعدم الخدمات الاسياسية للمواطنين وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي
ويستمر تصعيد المواجهات بين ميليشيا الانتقالي وميلشات حزب الإصلاح في عدن وأبين وشبوة بحملات اغتيالات واعتقالات واختطافات متبادلة وصولا إلى إعلان الانتقالي تعليق المفاوضات بما يسمى اتفاق الرياض اتفاق ترويض الأدوات عقب يومين من الدعوة لعودة حكومة هادي إلى عدن.
وقال الاعلامي والناشط الحقوقي اليمني فضل البرطي:"موجة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها هذه المناطق بما فيها مدينة تعز أيضاً تناقضات وتصريحات المرتزقة فيمابينهم هذه جميعها تؤکد فشل مشاريع العدوان ومخططاته الرامية الی التقسيم والتجزئة والتشضي ونحن الان في مرحلة انكشاف الحقائق".
تصدع الخلافات بين فصائل العدوان وتوسعها على النفوذ واكبها ظاهرة عمالة شبيهة بعمالة التطبيع لتطفو على لسان قادات المرتزقة تصريحات تبرير احتلال الجزر اليمنية من قبل القواعد الإمارتية والأمريكي في ميون وسقطرى وهو ما لاقى استنكاراً وتنديداً شعبيا واسع ضدها.
وقال الاعلامي اليمني جميل شجاع الدين:"ما جاء علی لسان البرلمانيين المرتزقة الذين يحسبون أنهم يمثلون هذا الشعب لم يكن مستغرباً عنهم فهم من جروا الاحتلال وجروا العدوان الی اليمن، نقول لهم أن يهبوا هبة شعبية لتطهير الارض من العدوان والاحتلال وتطهيرها من العملاء الذين يبررون لهذا العدوان كل جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني".
ازدياد الوعي الشعبي المطالب برحيل العدوان ومواجهته بكل أشكاله مؤخرا بدعوات رسمية ومظاهرات متواصلة يأتي بحسب الكثير نتاجا طبيعيا للفوضى والصراع في المناطق المحتلة التى عكست مشروع العدوان واطماعه وكشفت زيف ادعاءاته منذ أكثر من ستة سنوات.
تشهد المناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن واقعاً من الصراع والاقتتال بين فصائل قوی العدوان السعودي - الاماراتي وسط غضب شعبي يتزايد كل يوم لمواجهة قوی العدوان وطرد قيادات المرتزقة.
...................
انتهى/185