وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني إن النظام السعودي يواصل سياسة القمع والقتل والاستبداد، إذ أقدم على إعدام "الشاب مصطفى آل درويش تعزيرا بالسيف، وأخفى جثمانه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وشدد الائتلاف في بيان على موقعه الرسمي، على أن: هذه الجريمة الوحشية هي جريمة ضد الإنسانية، وتؤكد أن النظام السعودي مجرم إرهابي، لا يحترم الدين ولا حقوق البشر، وتدحض كل روايات حماية حقوق الإنسان في العالم، التي يتغنى بها "بايدن" وإدارته الأميركية التي تغطي على جرائم حلفائها.
ولفت إلى أن: الشهيد مصطفى اعتقل عندما كان قاصرا "17 عاما"، وتعرض لتعذيب وحشي لفترات طويلة لانتزاع اعترافات باطلة، وذلك لتثبيت مجموعة من التهم الملفقة له تمهيدا لإعدامه وتصفيته.
وتوجه الائتلاف بأحر التعازي والمواساة بهذه الفاجعة لأهل القطيف الصابرين، ودعا كل أحرار العالم إلى التعبير عن استنكاره لهذه الجريمة النكراء، التي ارتكبها "المجرم محمد بن سلمان وأبوه" بحق هذ الشاب البريء وباقي الشهداء.
...................
انتهى/185