وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أكدت الناشطة الحقوقية البحرانية إبتسام الصائغ بتواجد أفراد تابعين لشركة أمن خاصة من النيبال تعمل بجانب مرتزقة آل خليفة داخل سجن جو.
وأوضحت الصائغ أن المعتقلين أعربوا عن مخاوفهم من مخالطة هؤلاء الافراد في ظل تفشي جائحة كورونا ما يعرض حياة المعتقلين إلى الخطر.
أشارت الناشطة إلى أن السلطات الخليفية تستعين في كل مرحلة زمنية بمرتزقة من جنسيات مختلفة، منهم الباكستانية لكن الدرك الأردني كان أسوأها.
كما لفتت إلى أن المرتزقة اليمنيين ايضا تم تقديم شكاوى ضدهم بسبب انتهاكاتهم لحقوق السجناء.
ومن الجدير ذكره أن السلطات تجزل العطاء لهؤلاء المرتزقة إذ تتراوح رواتبهم بين 3 آلاف و 12 ألف دولار في وقت تعاني فيه البحرين من أزمة اقتصادية ويشكو الاف البحرانيين من البطالة
وأعربت الصائغ عن تطلعها لأن يعامل السجناء وفق القواعد النموذجية الدنيا لحسن المعاملة، والا يسهم هؤلاء المرتزقة في تفشي فيروس كورونا داخل السجن محذرة من وقوع كارثة إنسانية.
يذكر أن سجن جو يضم مئات المعتقلين السياسيين وبضمنهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير الدين ترفض السلطات الإفراج عنهم رغم تفشي فيروس كورونا داخل السجن.
....................
انتهى/185