وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الأحد

١٣ يونيو ٢٠٢١

١٠:٠٣:١٩ ص
1150098

عراقجي: ينبغي حل القضايا الفنية التي مازال باقيا للوصول الى الاتفاق النهائي

اعلن مساعد الخارجية رئيس الوفد الايراني للمفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي في فيينا عباس عراقجي بان الكثير من القضايا الفنية مازالا باقيا وينبغي حلها للوصول الى الاتفاق النهائي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعلن مساعد الخارجية رئيس الوفد الايراني للمفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي في فيينا عباس عراقجي بان الكثير من القضايا الفنية مازالا باقيا وينبغي حلها للوصول الى الاتفاق النهائي.

وقال عراقجي في تصريح ادلى به لقناة "برس تي في" السبت: انه على الاطراف المفاوضة حول الاتفاق النووي ان تعطي الضمانات للجمهورية الاسلامية الايرانية بان لا تتكرر الاحداث السابقة في المستقبل مجددا.  

واضاف: انه عليها (هذه الدول) ان تعطي الضمانات لايران اولا بان ما حدث في الماضي سوف لن يتكرر مستقبلا ولتحقيق هذا الامر هنالك حاجة للمزيد من النقاشات القانونية والفنية والسياسية وسنواصل هذه النقاشات لغاية ما يستلزم الامر ذلك.

وحول مدى التقدم الحاصل في مفاوضات فيينا قال: مازال هنالك الكثير من القضايا الفنية التي ينبغي حلها للوصول الى الاتفاق النهائي.

وكان مساعد الخارجية رئيس الوفد الايراني لمفاوضات فيينا عباس عراقجي قد صرح السبت ان مفاوضات فيينا لا صلة لها بالانتخابات الرئاسية الايرانية، مستبعدا التوصل الى خلاصة نهائية في المحادثات خلال الاسبوع الحالي.

وفي حديثه لدى ختام الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا، قال عراقجي: بدأت اليوم الجولة السادسة من المفاوضات بعقد اجتماع للجنة المشتركة، وتم اتخاذ القرار بمنح سرعة أكبر للعمل، وأن ندرس القضايا المختلف بشأنها، خلال الاجتماعات بين الخبراء والمدراء السياسيين من اجل التوصل الى الحلول اللازمة لها.

وأضاف: نواجه وضعا معقدا بسبب أن عودة أميركا الى الاتفاق النووي تتضمن جملة من القضايا التقنية والقانونية والسياسية، فضلا عن أن التحقق من اجراءات اميركا بحد ذاته يتضمن بعض التعقيد، ولابد من التخطيط لذلك والتدقيق بشأنه وتحديد المعايير لهذا الامر.

وتابع: ومن الطبيعي ان الاجراءات التي ينبغي ان تتخذها ايران وكيفية تنظيمها مع العودة الى الاتفاق النووي، تكتنفها بعض التعقيدات نظرا للتطور العلمي والتقني السريع الذي توصلت اليه ايران خلال هذه الفترة، وهذه الامور تتطلب دراسات مفصلة بما فيها الجدول الزمني لتنفيذ هذه الاجراءات.

ولفت عراقجي الى انه من المؤكد ان على اميركا ان تتخذ الخطوة الاولى، وان تتخذ كل اجراءاتها في البداية، ثم تتحقق الجمهورية الاسلامية الايرانية منها، وبعد ذلك سنعود الى التزاماتنا. هذا هو معيار عملنا، ولكن هذا الامر بحد ذاته بحاجة الى وضع جدول زمني وأن يتم تحديد كيفية مراحل التأييد والمصادقة في كل بلد، بعد التوصل الى الخلاصة النهائية. وما هي المقدمات التي ينبغي التخطيط وبالتالي موعد التنفيذ، وما على اميركا فعله في ذلك الموعد، وكيفية التحقق من مصداقية اميركا، كل هذه لامور تتطلب مراحل من المفاوضات التفصيلية والتقنية والسياسية والقانونية.

..................

انتهى / 232