وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع آية الله المدرسي
السبت

١٢ يونيو ٢٠٢١

٥:٤٨:٠٢ م
1149878

آية الله المدرسي يؤكد التمسك بثقافة القرآن لضمانة المجتمع أمام المؤامرات

أكّد سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي أن فشل المؤامرات المستمرة التي تحاول النيل من المجتمع الإسلامي، يرجع إلى تحلّي المجتمعات المسلمة بالثقافة القرآنية بصورةٍ عامة، أولاً، وإنتظامها ضمن مؤسسات مختلفة ثانياً.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مبيّناً  سماحته أن وجود ثلّة مؤمنة متمسكة بثقافة القرآن الكريم التي تنهى عن الخضوع للطغاة سياسياً وإقتصادياً، إنه ضمانةٌ لحفظ المجتمع من الإنزلاق وراء المؤامرات المدمرة، كما أن وجود مؤسسات مختلفة في المجتمع تمثل الكهف الحصين للدفاع عن الأفراد، وعلى رأس تلك المؤسسات هي المؤسسة الدينية التي تتمظهر بإنتماء الناس إلى العلماء الربانيين، ومن بعدها المؤسسات العشائرية والحزبية.

وقال آية الله المدرسي في كلمته الأسبوعية المتلفزة: “إنني أخاطب اولئك الذين يصرفون المليارات من الدولارات ويقومون بدورٍ إعلاميٍ قذر لتمزيق المسلمين، أنكم ستفشلون كما فشلتم من قبل في تمزيق المسلمين طائفياً أو قومياً أو جغرافياً، فحين نادى منادِ الإسلام للدفاع عن القدس إنبرى الجميع وكانت الحصيلة واضحة”.

وبمناسبة ذكرى فتوى الجهاد المباركة للدفاع عن العراق، قال المرجع المدرسي: “إن الماكنة الإعلامية التي تحاول النيل من المجاهدين الذين استجابوا لفتوى المرجعية الدينية وانتظموا ضمن صفوف الحشد الشعبي، ماكنةٌ كبيرة، ولكنها سوف تفشل، ولكن على المجاهدين أن يعلموا ان الشيطان سوف يظل يحاول النيل منهم”.

وشدّد سماحته على ضرورة أن يعرف كل منتمٍ للحشد بأن مؤسسته قد انبثقت من فتوى العلماء أولاً ومن الهبة الجماهيرية ثانياً، وعليه أن لا يحيد عن النهج المستقيم ولا يفسد جهاده وعبادته لله سبحانه بالتأثر بالمغريات المختلفة، وعليه أن يستمر في إتباع نهج العلماء الربانيين، كما على ابناء الحشد أن يحافظوا على إنتمائهم الى الجماهير، فمؤسستهم من الشعب وإلى الشعب وفي خدمة الشعب.

وختم المرجع المدرسي كلمته بدعوة ابناء الحشد وقياداته إلى بذل المزيد من الجهد في تقديم الخدمات للشعب العراقي، عبر تأسيس مؤسسات خدمية وصحية والإهتمام بالطبقات الهشة من المجتمع من أيتام ومحرومين، ويكون كل منتمٍ للحشد الشعبي يقدم خدماته للآخرين من دون أن يتوقع جزاءً ولا شكورا.
........
انتهى/ 278