وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ علقت الحكومة والرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، على واقعة صفع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من قبل أحد الأشخاص، أثناء قيامه بجولة في جنوب فرنسا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، إن الحادث "إهانة للديمقراطية"، بحسب وكالة "رويترز".
فيما قالت الإدارة الرئاسية الفرنسية إن "كانت هناك محاولة لضرب ماكرون"، لكنها رفضت التعليق.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فقد كان من الممكن سماع صوت الرجل المعتدي على الرئيس الفرنسي وهو يصرخ "تسقط الماكرونية"، قبل أن يصفع ماكرون.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن المعتدي صاح أيضا بعبارة "مونتجوي سانت دينيس"، والتي كانت صرخة معركة الجيوش الفرنسية عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.
ولم تتضح بعد هوية الرجل الذي صفع ماكرون، ودوافعه من وراء اعتدائه عليه.
وفور الهجوم على ماكرون، تدخل الأمن واعتقل الرجل الذي هاجم الرئيس الفرنسي.
وذكرت مذيعتا "بي.إف.إم" التلفزيونية وراديو "آر إم سي" أنه تم اعتقال شخصين على صلة بالحادث، وفقا لوكالة رويترز.
وقع الحادث أثناء زيارة ماكرون لمنطقة دروم في جنوب شرق فرنسا، حيث التقى بعاملين في مطاعم وطلاب للحديث معهم عن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد وباء (كوفيد -19).
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها ماكرون لحادث مشابه؛ إذ سبق وتلقى الرئيس بيضة دجاج على رأسه، ألقاها عليه مزارع خلال زيارة كان يقوم بها لمعرض الزراعة السنوي في باريس، عام 2018.
وأعرب عدد من الساسة الفرنسيين، بمن فيهم الغريم اللدود لماكرون اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون، عن دعمهم للرئيس ماكرون، وصفّق النواب تحية للرئيس.
................
انتهى/185