وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال العلامة رجا ناصر عباس جعفري امين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل آية الله العظمى الإمام الخميني ، إن رهبة الامام القائد لا تزال تهز بيوت الاستبداد والاستعمار.
واضاف ان الامام كان يعيش هم الوحدة الإسلاميَّة، وهمَّ فلسطين وكشمير، ولم يكن يريد لإيران أن تكون منغلقةً على خصوصيّتها، بقدر ما أرادها أن تكون منفتحةً على كل قضايا المستضعفين، ما حمَّل الجمهورية أعباء لا تزال تحمل اوزراها ونتائجها إلى الآن.
وقال العلامة رجا ناصر عباس في بيانه إن الإمام الخميني اعتبر بقاء الأمة الإسلامية مشروطًا بالوحدة والأخوة المتبادلة، وقضى حياته كلها في النضال لتقريب العالم الإسلامي وجمع المسلمين.
وقال ان فكر الإمام والإنتصار على نظام الشاه اثبت أن الإسلام يمكن أن يشكل حالة ثورية تتحمل مسؤولية قيادة عملية المقاومة ومهماتها والوصول الى أهدافها.
واضاف ان لولا مشروع الامام لكانت [اسرائيل] اليوم في بيت كل مسلم وعربي.
كما كانت اليوم هي التي تهيمن على كل شيء وهي التي تقود عالمنا العربي والإسلامي. لولاه لكانت الامة اليوم ذليلة مهانة في ظل نظم ديكتاتورية متخاذلة ومهزومة.
..................
انتهى / 232