وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اكد رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني ان رسالة انتفاضة 15 خرداد (5 حزيران 1963) هي ان السلاح واللجوء الى القوة لن ينتصران على الفكر.
واضاف الرئيس روحاني اليوم الخميس خلال مراسم تدشين مشاريع وطنية لوزارة الجهاد الزراعي، ان البندقية والسجن وممارسة الضغط لن يحقق انفراجا ولا يستطيع ان يعرقل مسار العقل والفكر.
واعرب رئيس الجمهورية عن ارتیاحه البالغ لاستمرار افتتاح المشاریع الوطينة في اسبوعه السبعين معلنا استمرار هذا المسار في حكومته.
واعتبر الرئيس روحاني افتتاح المشاریع الوطنية دلالة جيدة للاعداء ومن يضمر الشر لايران كونهم يتصورن انهم قادرون على ايقاف كل شيء في ايران إلا اننا ومن خلال افتتاح هذه المشاريع اثبتنا لهم ان الشعب الايراني ومسؤولي البلاد سيواصلون مساعيهم في اصعب الظرف من اجل مواصلة الانتاج وتحقيق شعار قفزة الانتاج.
واشار الى ذكرى رحيل الامام الخميني رحمة الله واضاف ان الشعب الايراني يكن حبا كبيرا للامام الخميني و هذا الحب ازداد على مر 32 عاما من رحيله بسبب ما قام به الامام من اجل ايران والمنطقة وكذلك كيفية ادارته لكافة شؤون البلاد.
وفیما شدد الرئيس روحاني انه لا توجد اي قوة قادرة الوقوف امام قوة الفكر، اضاف ان انتفاضة 15 خرداد اثبت ان النظام المدجج بالسلاح الذي كان يعتمد على الولايات المتحدة الامريكية عندما قرر مواجهة فكر الامام الخميني (ره) فشل و ان رسالة هذه الانتفاضة هي ان السلاح واللجوء الى القوة لن ينتصران على الفكر وان الشعب الذي كان يؤمن بنهج الامام الخميني رحمة الله وفكره ونهضته وقف امام السلاح وتحمل السجن والتعذيب حتى انتصر النهضة.
واعرب عن امله بمواصلة نهج الامام الخميني رحمة الله لوضع البلاد على سكة النمو و التقدم.
................
انتهى/185