وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وصف محمد قاسم مصلح نجل قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح ما جرى لوالده بأنه عملية اختطاف وليس اعتقالاً.
وفي حديث للميادين قال مصلح إن العملية كان مخططاً لها منذ أيام عدة، مشيراً إلى أنه كان قد رفض التواصل مع أحد ضباط الاستخبارات.
وشرح مصلح بأن قوة من جهاز الاستخبارات كانت في "سيطرة" الدورة جنوب بغداد بانتظار والده الذي كان يستقل سيارة مدنية تابعة لهيئة الحشد برفقة ابنه الآخر أحمد والسائق اللذين تعرضا للاعتداء بالضرب.
وكانت مصادر الميادين قد أفادت يوم الأربعاء، بوصول القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح إلى مديرية الحشد وانتقال الملف إلى الهيئة.
وندَّد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، يومها، بتوقيف قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وقال مصدر حكومي للميادين إنّه "تم تشكيل لجنة مشتركة من مؤسسات أمنية وعسكرية للتحقيق في قضية المعتقل قاسم محمود مصلح".
..................
انتهى / 232