وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أمس أن "القيود المؤسسية" منعته من التحدث علناً ضد قتل الأميركيين السود عندما كان في منصبه في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فقد أدلى أوباما بهذه التعليقات خلال منتدى ناقش النشاط الحقوقي منذ مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في أيار / مايو 2020.
وقال أوباما: "كانت هناك بعض الإحباطات بالنسبة لي في دوري المؤسسي" كرئيس، مستشهداً بالاضطرابات في فيرجسون بولاية ميسوري، بعد إطلاق النار عام 2014 على المراهق الأسود مايكل براون على يد شرطي أبيض، ما أسفر عن مقتله.
وقال الرئيس السابق عن المراهق الأسود الأعزل ترايفون مارتن الذي أطلق عليه الرصاص جورج زيمرمان المتطوع في مراقبة الحي في ذلك الوقت في عام 2012: "ذهبت إلى أبعد ما يمكنني التعليق على حالات مثل ترايفون مارتن".
وأوضح أوباما أنه في تلك الحالات "لم يكن يريد بأي شكل من الأشكال التأثير على وزارة العدل من حيث "قدرتها على الدخول والتحقيق وربما توجيه الاتهام إلى الجناة". وأضاف أن هذا يعني أنه لا يمكنه النزول أو الظهور وإبداء موقف بإدانة أو تبرئة المتهم بشأن ما حدث.
وأشار أوباما إلى أنه عندما فاز في عام 2012، لم تكن لديه أغلبية في الكونغرس أو على صعيد حكام الولايات، مما منعه من الدفع بإصلاحات العدالة الاجتماعية. وقال: "كل مبادرات الإصلاح التي كنا نتوصل إليها والأفكار التي تم وضعها، لم نتمكن من ترجمتها إلى مجموعة جريئة من المبادرات كما كنت أتمنى".
..................
انتهى / 232