وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في حكومة صنعاء ” محمد علي الحوثي” كافة الشعب اليمني إلى حملة مفتوحة على وسائل الاعلام وموقع التواصل الاجتماعي تدين وتستنكر العدوان على جزيرة “ميون” اليمنية.
وقال الحوثي في تغريدة له رصدتها وكالة الصحافة اليمنية :”حملة مفتوحة ضد العدوان على جزيرة ميون تحت هاشتاق #ميون_تغتصب كل يمني مدعو للتفاعل”.
وأضاف في تغريدة أخرى :” عبر عن مشاعرك بموقف يشرفك على هاشتاق #ميون_تغتصب للحملة المفتوحة”.
وكالة الانباء الامريكية “اسوشيتد برس” قد كشفت الثلاثاء، أن الإمارات تقوم بتشييد قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون الاستراتيجية باليمن.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في حين لم تدع أي دولة وقوفها وراء تشييد القاعدة الجوية في جزيرة ميون البركانية بمضيق باب المندب، فإن حركة الملاحة المرتبطة بمحاولة سابقة لبناء مدرج ضخم عبر الجزيرة التي يبلغ طولها 5.6 كيلومتر تعود إلى الإمارات، منذ سنوات طويلة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في “حكومة هادي” أن الإماراتيين يقفون وراء المشروع الأخير أيضا، على الرغم من أنها أعلنت عام 2019 سحب قواتها من العدوان العسكري.
وقال “جيريمي بيني” محرر الشرق الأوسط في شركة استخبارات “جينس”، والتي تتابع أعمال البناء في جزيرة “ميون” منذ سنوات، إن بناء القاعدة يعني أن هناك “هدفا استراتيجيا طويل المدى لتأسيس وجود دائم، والأمر لا يتعلق فقط بحرب اليمن وإنما أيضا بحركة الشحن” في باب المندب.
كما أن المدرج في جزيرة “ميون” يسمح لمن يسيطر عليه بإبراز قوته في المضيق، وشن غارات جوية بسهولة في اليمن، كما أنه يوفر قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق أفريقيا.
وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة “بلانيت لابز” اطلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس” شاحنات ومعدات بناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر على الجزيرة في أبريل الماضي.
وفي منتصف مايو الحالي بدا هذا العمل مكتملا، وتم تشييد 3 حظائر للطائرات جنوب المدرج مباشرة.. وبحسب خبراء يمكن أن يستوعب مدرج بهذا الطول طائرات هجومية وطائرات مراقبة وطائرات نقل.
ووفقا للوكالة، فإن القرار الإماراتي ببناء القاعدة الجوية في الجزيرة يأتي بعد أن فككت الإمارات أجزاء من قاعدة عسكرية كانت تديرها في إريتريا، وتستخدمها كنقطة انطلاق لعملياتها في اليمن.
..................
انتهى / 232