وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الاثنين

٢٤ مايو ٢٠٢١

٢:٢٠:١٨ م
1143915

الخارجية الإيرانية:

تمديد التفاهم لن يمنح الوكالة الدولية حق تفتيش المنشآت..ننتظر تغيير سلوك الرياض

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، ان تمديد التفاهم بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يمنح الوكالة حق تفتيش المنشآت النووية خارج اطار اتفاق الضمانات.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، ان تمديد التفاهم بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يمنح الوكالة حق تفتيش المنشآت النووية خارج اطار اتفاق الضمانات.

وفي مؤتمر صحفي، أكد خطيب زاده أن هذا الاتفاق لا يتيح للوكالة الدولية القيام بعمليات التفتيش أوسع من البروتكول الاضافي موضحا انه كان مقررا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن يتم الاطلاع على الأفلام في إطار البروتوكول الإضافي دون وصول مفتشي الوكالة للمنشآت النووية، وبعد الان لن يسمح للمفتشين ايضا بالوصول الى المنشآت، وسيتم البت بهذا الأمر اليوم الاثنين.

وحول محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي اشار خطيب زاده الى حصول تقدم ملحوظ في هذا المجال وان التفاهم المشترك بات في متناول اليد، والمطلوب هو متابعة ما تبقى من نقاط.

وأضاف: اذا تحلت واشنطن بالعزم السياسي وابتعدت الادارة الحالية عن أدبيات وسلوكيات إدارة ترامب ، وتخلت عن حملة الضغوط القصوى ، فأن من الممكن التوصل الى نتيجة بشأن نقاط الخلاف المتبقية ، أما اذا عادت امريكا الى فيينا حاملة ذلك الارث الفاشل فأن ماتبقى سيكون طويلا.

وتابع: ان المعيار لدينا هو نص الاتفاق النووي ، فما جاء فيه يجب ان يطبق بحذافيره وتتحقق مصالح ايران. وبعد ان تتأكد طهران من رفع الحظر وتختبر ذلك فأنها ستوقف العمل بخطواتها الاضافية التي اتخذتها ردا على عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها.

ونوه الى ان ايران اعلنت مواقفها بدقة في محادثات فيينا ، ولن توقع على أي اتفاق ما لم يستوعب مطالبها ، مؤكدا ان ايران لن تسمح بتسويف المفاوضات لكنها يمكن ان تمتد الى اسبوع أو اسبوعين أو شهر لأن الدقة لها الأولوية.

وأكد ان اتفاق فيينا بحاجة الى قرار سياسي من واشنطن ، وان على امريكا بدلا من تضييع الوقت والدفاع عن ارث ترامب الفاشل ان تصحح سلوكها وتعود للالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231.

وحول المحادثات بين ايران والسعودية، قال المتحدث باسم الخارجية ان المحادثات بين الجانبين بدأت في بغداد لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ، وان الاتصالات مستمرة ، وسننظر ما اذا كانت هذه المحادثات ستصل الى مرحلة جيدة أم لا.

وأضاف: يتعين على السعودية حقاً أن تقرر ما إذا كانت تريد استخدام الأدبيات والخطابات السابقة المملة أو ما إذا كانت تريد أن تكون شريكا بناء إلى جانب الدول الأخرى في المنطقة وأن تتخلى عن سياساتها التوسعية والعدائية.

وتابع: نحن ننتظر تغيير تصرفات وسلوك الرياض. طبعا سياسات إيران تجاه المحادثات والترتيبات ليست جديدة ونحن نرحب بوجود السعودية أيضاً.

ووصف خطيب زادة الاوضاع في اليمن بانها غير جيدة ومازال الحصار عليه قائما ويمنع التحالف السعودي وصول المساعدات الانسانية اليه.

واكد بانه لا سبيل لحل هذه الماساة الانسانية في اليمن سوى الحل السياسي وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة على الدوام لتمهيد هذه الاجواء والارضية في التنسيق الكامل مع حكومة الانقاذ الوطني في اليمن من اجل الحل والتسوية الدائمة لهذه الازمة.

وأعلن خطيب زاده أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، سيقوم بزيارة الى جمهوريتي اذربيجان وارمينيا غدا.

..................

انتهى / 232