وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا 138 عضوا في الكونغرس الاميركي الرئيس جو بايدن، الى العمل سريعا لوقف اطلاق النار في الاراضي الفلسطينية، فيما قدم بيرني ساندرز مشروع قرار يقضي بوقف صفقة الاسلحة لكيان الاحتلال، من جهتها اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تاييدها لعقد محادثات مع حركة حماس لوقف النار.
بدأت اسهم التهدئة في الاراضي الفلسطينية ترتفع مع اتضاح قوة المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
في الولايات المتحدة ترتفع اكثر الاصوات الداعية للضغط لوقف اطلاق النار، فيما اعلن السيناتور بيرني ساندرز عن تقديم مشروع قرار لوقف صفقة اسلحة بقيمة 735 مليون دولار لكيان الاحتلال.
ساندرز انتقد تغطية الادارة الاميركية لجرائم الاحتلال وشن هجوما على رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
وأكد ساندرز:"حين نعطي اربعة مليارات دولار سنويا "لاسرائيل" يعني ان نجمع الناس مع بعضهم لا ان نكون مع طرف معين" ونقول ان كل ما تفعله اسرائيل جيد لانه ليس كذلك. عبر سنوات اصبح بنيامين نتنياهو وحكومتنه اكثر يمينية وهناك عنصريون كثر جزء من ائتلاف نتنياهو".
وفي نفس السياق طالب مئة وثمانية وثلاثون عضوا في الكونغرس بايدن بالعمل على وقف للنار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.
اعضاء الكونغرس وفي رسالة لبايدن، دعوا لتسهيل الوقف الفوري للعنف، معتبرين ان بديل وقف النار هو مأساة ذات أبعاد لا يمكن تصورها. مضيفين المزيد من المدنيين سيفقدون حياتهم بلا داع إذا لم تتصرف واشنطن بالسرعة الكافية.
من جانبها قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان بلادها تريد ان تقود الدبلوماسية للوصول الى حل دائم.
وفيما اعتبرت ان من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه، قالت انها تؤيد اجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس حول انهاء المعارك. فيما اكد وزير خارجيتها هايكو ماس تمسك بلاده بحل الدولتين لانها الصراع.
وقال هايكو ماس:"الحياة في سلام وأمن لن تكون ممكنة إلا إذا تمكن الطرفان من العيش بشكل مستقل على كلا الجانبين، هذا ما خطط له عبر حل الدولتين وإهمال ذلك عزز من يريدون زرع بذور العنف والكراهية".
في المقابل، تؤكد المعطيات ان اي هدنة يجب ان تكون بشروط المقاومة وبالتوقيت الذي تريده هي.
وفي هذا السياق اكد مدير المكتب الاعلامي للجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد الا وقف لإطلاق النار الا بإعلان رسمي من غرفة العمليات المشتركة وبموعد محدد ومتزامن، مشددا على ان الكلمة حاليا هي للميدان ومواجهة العدوان.
....................
انتهى/185