وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

٢٠ مايو ٢٠٢١

٢:٤١:٢٤ م
1142852

قائد قوة القدس يوجه رسالتين لقادة المقاومة في قطاع غزة

أكد قاآني أن معركة سيف القدس فتحت زمنا جديدا في الصراع مع العدو الصهيوني...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وجه قائد قوة القدس العميد إسماعيل قاآني، اليوم الخميس، رسالتين إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وقائد سرايا القدس الحاج أكرم العجوري.

وقال قاآني في رسالته للضيف: "نعيش معكم تفاصيل معركة سيف القدس العظيمة التي تخوضونها بجميع كتائبكم وسراياكم وألويتكم".

وأكد قاآني أن معركة سيف القدس فتحت زمنا جديدا في الصراع مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن المقاومة كتبت بالدم والنار معادلة عزة أن العدو لا يمكن أن يستفرد بالقدس دون رد رادع من بأس المقاومة.

وأضاف قاآني للضيف: "أؤكد أننا على العهد الذي قطعه شهيد القدس الحاج قاسم سليماني بأننا لن نترك فلسطين وحيدة مهما تعاظمت الضغوط واستحكم الحصار".

وفي رسالته إلى قائد سرايا القدس الحاج أكرم العجوري قال قاآني: "أحيّيك أيها القائد المخلص والمجاهد المقدام أصالة عني ونيابة عن كل قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران".

وأضاف قاآني للعجوري: "لقد حطّمتم بصمودكم ووحدة صفكم وقيادتكم الحكيمة والشجاعة لمعركة سيف القدس كبرياء الجيش الصهيوني".

وتابع بالقول: "أثبتم أنّ القدس ليست لوحدها، وأنّ قدراتكم المتزايدة استطاعت تكبيد جيش العدو خسائر فادحة، وهي قدرات تفوق ما رآه العدو حتى الآن بل وما يتصوره".

وأردف: "نحن نؤمن بأن كل قطرة دم تسقط على طريق القدس، تجعلنا أقرب لتحريرها من دنس المحتل، وأعظم ما نتمناه أن يرزقنا الله الشهادة على هذا الطريق".

وأشار إلى أنه "لا يراودنا أي شك بأن نتيجة هذه المواجهة هي النصر الأكيد، والقضاء النهائي على وجود هذا الكيان القائم على الباطل".

وقال قاآني للعجوري: "سندخل المسجد الأقصى المبارك لنصلي فيه بعزة واقتدار، وذلك بوعد الله القاطع في محكم كتابه".

وأكد أن قوة القدس مع المقاومة الفلسطينية كما كانت على عهد شهيد القدس القائد الحاج قاسم سليماني، معكم بأرواحنا وأجسادنا وبكل ما آتانا الله عزّ وجلّ من قوة وإمكانات.

وقال قاآني للعجوري: "نحن معكم في محور المقاومة الذي اتسع وتعاظمت قدراته على مدى السنوات الماضية، وهو في العمق محور القدس".، مؤكدًا أن محور المقاومة لن يتخلف عن نصرتكم مهما تكاثرت التحديات واشتدت المخاطر، حتى زوال هذا الكيان الغاصب.

................

انتهى/185