وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعلن مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي، بان القرار لم يتخذ بعد حول بعض القضايا الاساسية في المفاوضات النووية في فيينا، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية لاحياء الاتفاق النووي ستستمر بعد المهلة المحدد لغاية 21 ايار/مايو.
و عراقجي قال في تصريح ادلى به لقناة "ان اج کي" اليابانية حول المفاوضات النووية في فيينا: ان القرار لم يتخذ لغاية الان حول بعض القضايا الاساسية.
وحسب ما ذكرته القناة نقلا عن عراقجي فان المفاوضات الجارية لاحياء الاتفاق النووي ستستمر بعد المهلة المحدد لغاية 21 ايار/مايو.
واكد مساعد الخارجية الايرانية مرة اخرى ضرورة الغاء كل اجراءات الحظر الاميركية ضد ايران دفعة واحدة واضاف: لقد حان الوقت لتعود اميركا الى الاتفاق النووي وتلغي كل اجراءات الحظر.
وقال: ان الوفد الايراني يغادر فيينا على امل استئناف المفاوضات في الاسبوع القادم ونامل بان نصل الى نتيجة منها.
وقد أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، يوم الاربعاء، اننا توصلنا الى اطار اتفاق، وأن النص الاساسي للاتفاق والملاحق محددة، الا ان المفاوضات لم تنته حول النص، ومازالت بعض الموضوعات الحساسة محل اختلاف.
وفي حديثه للمراسلين مساء الاربعاء في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بفيينا، قال عباس عراقجي: اختتمت اليوم الجولة الرابعة لمفاوضاتنا في فيينا بعد اسبوعين من المفاوضات المكثفة للغاية في جميع المستويات وفي مختلف الموضوعات.
وبين عراقجي: انه كان لدينا اعمال مكثفة وشاقة خلال اسبوعين، واليوم قررنا التوصل الى خلاصة لأعمالنا، وان نراجع عواصمنا للقيام بآخر المشورات حول الموضوعات المتبقية.
وأضاف: تمكنا خلال فترة اسبوعين من تحقيق تقدم كبير في الاعمال، والآن يمكننا القول اننا توصلنا الى اطار اتفاق وتوصلنا الى هيكلية الاتفاق. وقد تم تحديد النص الرئيسي للاتفاق والملاحق كلها، الا ان المفاوضات لم تنته حول النص. ومازالت العديد من بنود هذا الاتفاق محل تفاوض. وبعض الموضوعات الحساسة مازالت محل اختلاف.. ولذلك شعرت الوفود المشاركة بضرورة الحصول على عدة ايام فرصة والتشاور مع عواصمها.
وتابع: انه في المحصلة يمكننا القول انه تم تحقيق تقدم جيد ولكن لا يمكننا القول ان المهمة انجزت، ونأمل استئناف المفاوضات في الاسبوع القادم، على ان تأتي الوفود المشاركة الى فيينا وتكون قد اتخذت قراراتها للتوصل الى اتفاق.
وأكد المفاوض الايراني ان مواقفنا حازمة وواضحة تماما، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية صامدة على مواقفها، ولحد الأن سارت الامور وفق مواقفنا الحازمة، وان الخلافات هي في مواطن تتعارض مع مصالحنا ومواقفنا.
...................
انتهى/185