وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ طالب شيخ موريتاني مسن، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بفتح الباب الجهاد من أجل الدفاع عن القدس، مؤكدا أنه من قدامى المحاربين في وحدة الكوماندوز ولديه خبرة في القتال.
وظهر شيخ موريتاني من أقصى الغرب الإسلامي، في مقطع فيديو تداولته عدد من وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا، امتشق بندقيته، وعقد عزمه، يطالب بأن يُرسل للجبهة ويُخلَّى بينه وبين العدو، يقول فلسطين ليست قضية غزة فحسب، بل قضيتنا نحن المسلمين.
هنا شيخ موريتاني، من أقصى الغرب الإسلامي، امتشق بندقيته، وعقد عزمه، يطالب بأن يُرسل للجبهة ويُخلَّى بينه وبين العدو، يقول فلسطين ليست قضية غزة فحسب، بل قضيتنا نحن المسلمين.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أجرى أول أمس السبت اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وعبر له عن تعاطف وتضامن الشعب الموريتاني وقيادته مع الشعب والمقاومة الفلسطينيين في مختلف مراحل نضالهما المشروع لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد ولد الشيخ الغزواني موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية الذي قال بأن الشعب الموريتاني بمختلف أطيافه وعلى جميع المستويات قد عبر عنه وعكسته المسيرات المتعددة التي شارك فيها الأئمة ونشطاء المجتمع المدني ومختلف الفعاليات الإعلامية والنقابية والحزبية.
وأمس الأحد شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال مشاركته في اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية.
وجدد المسؤول الموريتاني، تأكيد إدانة وشجب موريتانيا للاعتداءات الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس الشريف بصورة خاصة وفي رحاب المسجد الأقصى بصورة أخص، داعيا المنظمة إلى العمل من أجل اتخاذ آلية لحماية الشعب الفلسطسني: مقدساته، أرواحه، ممتلكاته.
وأكد موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية ومطالبتها في كل المحافل الإقليمية والدولية بإيجاد حل عادل ودائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة على حدود 1967،و طبقا لمقتضيات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
.................
انتهى/185