وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان كلا من الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب خلال زيارته التي يقوم بها إلى بغداد، الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء العراقي إنه وجه القيادات الأمنية بوزارة الدفاع بضرورة تعزيز التعاون الأمني مع نظرائهم السعوديين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، يوم الثلاثاء، نائب وزير الدفاع نائب رئيس هيأة الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية خالد بن سلمان والوفد الرسمي المرافق له"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأكد الكاظمي خلال اللقاء، على "أهمية تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، فضلًا عن التعاون الأمني في مجال الحرب على فلول داعش الإرهابية".
وشدد على "أهمية تفعيل النتائج الإيجابية التي أثمرت عن الاجتماع الأخير للجنة التنسيقية العراقية السعودية، والدفع بملف الاستثمارات السعودية في العراق إلى الأمام، في مجال الإعمار ومختلف القطاعات الأخرى"، لافتا إلى أن "المرحلة الحالية من العلاقات الثنائية تشهد خطوات مثمرة، بما يصبّ في مصلحة البلدين وتعزيز أمن واستقرار المنطقة وترسيخ التنمية المستدامة فيها".
كما التقى ابن سلمان الرئيس العراقي برهم صالح وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض وتنميتها في مختلف المجالات.
وذكر بيان رئاسي أن "صالح استقبل نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي نقل للرئيس العراقي تحيات العاهل السعودي وولي عهده".
واستعرض الجانبان "العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وأهمية تطويرها وتوطيد آفاق التعاون في مختلف المجالات، والعمل بالاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار، وتعزيزها نحو المزيد من التعاون والتنسيق المشترك".
من جهته أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، تبني العراق سياسة الانفتاح مع عمقه العربي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيان أن لقاء الحلبوسي وابن سلمان "بحث تمتين العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بين العراق والمملكة العربية السعودية في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية".
وأكد الحلبوسي، بحسب البيان "تبني العراق سياسة الانفتاح مع عمقه العربي، وتعزيز التعاون على الأصعدة كافة"، متطلعاً إلى "تطوُّر العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين".
.................
انتهى/185