وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعمالُ هذه اللّيلة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل: الأعمال التي تشترك فيها مع سائر ليالي القدر، وهي كالآتي:
- الغُسُل: والأفضل أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غُسلٍ لصلاة العشاء.
- الصّلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة التّوحيد سبع مرّات، ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة: "اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ".
- نشر المصحف الشريف وفتحه وحملُه بيده أو جعله بين يديه والتوسّل به إلى الله، ويقول: (اللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ، وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
- جعلُ المصحف الشريف على الرأس وقَوْلُ: (اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِهِ... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
- زيارة الحسين(عليه السلام) ففي الحديث أنّه: (إذا كانت ليلة القدر نادى منادٍ من السّماء السّابعة من بطنان العرش أنّ الله قد غفر لمن زار قبر الحسين-عليه السلام-).
- إحياء هذه اللّيالي الثّلاثة بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن.
- الصّلاة مائة ركعة فإنّها ذات فضلٍ كثير، والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات.
- قراءة الدعاء: (اَللّـهُمَّ اِنّي اَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
- قراءة دعاء الجوشن الكبير -راجع كتاب مفاتيح الجنان-.
القسم الثاني: الأعمال والأدعية المشتركة في الليالي العشر الأخيرة:
ليلة الواحد والعشرين هي الليلة الأولى من الليالي العشر الأواخر، إذ تشترك بأدعية وأعمال ليالي هذه العشرة ومنها:
- يدعو بهذا الدعاء، وهو دعاء الإمام الصادق(عليه السلام) في الليالي العشر الأواخر: (اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَلَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ).
- يقرأ الدعاء المرويّ عن الإمام الصادق(عليه السلام) الذي كان يقرأه في كلّ ليلة من العشر الأواخر: (اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ الْمُنْزَلِ.... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
القسم الثالث: الأعمال والأدعية الخاصّة بهذه الليلة:
الأدعية الخاصّة بهذه الليلة هي:
1. أن يدعو بهذا الدعاء: (يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ، وَمُولِجَ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ، وَمُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَمُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
2. أن يدعو بهذا الدعاء أيضاً: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاقْسِمْ لِي حِلْماً يَسُدُّ عَنِّي بَابَ الْجَهْلِ، وَهُدًى تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلَالَةٍ، وَغِنًى تَسُدُّ بِهِ عَنِّي بَابَ كُلِّ فَقْرٍ... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
.......
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
الاثنين
٣ مايو ٢٠٢١
٥:٢٣:٤٠ م
1137445
تعتبر اللّيلة الواحدة والعِشرون من شهر رمضان المبارك إحدى ليالي القدر المباركة، وفضلُها أعظم من اللّيلة التّاسعة عشرة، مع الإشارة إلى أنّه ليس هناك إلّا ليلةُ قدرٍ واحدة اختُلِفَ في تحديدها، ولكن اصطُلِحَ على تسمية هذه اللّيالي (19-21-23) بليالي القدر.