وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قالت وسائل إعلام أمريكية، إن طفلة في التاسعة، لعبت دورا رئيسيا في الشهادة ضد ديريك شوفين، الشرطي المدان بقتل جورج فلويد العام الماضي، والذي تسبب مقتله في واحدة من أكبر موجات الاحتجاج ضد العنصرية في الولايات المتحدة.
وكانت جوديا رينولدز في طريقها مع ابنة عمها دارنيلا فرايزر، لشراء بعض الوجبات الخفيفة، من محل "كب فودز"، الذي أبلغ عن النقود المزورة بحوزة فلويد.
ولفتت إلى أن الطفلة بعد أنهت شراء الوجبات، انضمت إلى أشخاص تجمعوا على الرصيف خارج المحل، وشاهدت جريمة قتل فلويد، وقامت ابنة عمها بإخراج هاتفها وتوثيق لحظات مقتل فلويد التي شاهدها الملايين حول العالم.
وأعطت المحكمة الطفلة فرصة الشهادة، وشرحت للمحلفين تفاصيل ما قام به الشرطي، وقالت: "رأيت الضابط يضع ركبته على رقبة جورج فلويد".
وجرى نقاش بين المدعيين العامين بلاكويل وشلايشر، حول إحضار طفلة صغيرة للشهادة في المحاكمة، وأوضحت بلاكويل، أنهم قاموا بتقييم قدرتها على الشهادة، وتأثير ذلك عليها، وكان القرار في النهاية، أنها شاهد مهم في الادعاء وطلب منها الحضور، لقد كان لديها أشياء مهمة لتقولها لأنها كانت هناك.
وخلال شهادتها، سألتها المدعية العامة بلاكويل، كيف كان شعورها وهي ترى ضغط شوفين على رقبة فلويد، فأجابت "كنت حزينة وأشعر بالاضطراب نوعا ما، لأنني شعرت وكأنه يتوقف عن التنفس، وكان ذلك يؤلمه نوعا ما".
يشار إلى أن شوفين أدين بكافة التهم التي وجهت بحقه، في مقتل فلويد، وأحيل إلى السجن الفيدرالي، بعد إجماع كافة المحلفين على إدانته.
....................
انتهى/185