وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ سيطر أحد أبرز الفصائل المتمردة الذي يناصب المجلس العسكري في بورما العداء منذ الانقلاب على قاعدة عسكرية، اليوم الثلاثاء، ما أثار مخاوف من حدوث حلقة جديدة من المواجهات العنيفة مع الجيش.
ووفق وكالة "فرانس برس" قال ،بادوه ساو تاو ني، أحد المسؤولين في الاتحاد الوطني للكارين، فجر الثلاثاء، إن "قواتنا استولت على قاعدة" تقع في ولاية كارين (جنوب شرق). ولم يشر إلى وجود إصابات.
وردا على سؤال، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري "زاو مين تون" الهجوم، قائلا "سيتم اتخاذ إجراءات" ضد الفصيل الخامس للاتحاد الوطني للكارين الذي يقف وراء الهجوم.
ويتبنى الاتحاد الوطني للكارين الذي يضم عدة آلاف موقفا متشددا تجاه المجلس العسكري منذ انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح بالزعيمة أونغ سان سو تشي.
وفي نهاية مارس، سيطر الفصيل بالفعل على قاعدة عسكرية، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود، ورد الجيش بشن غارات جوية على معاقل المجموعة، هي الأولى منذ عشرين عاما في هذه المنطقة، وفر حوالي 24 ألف مدني نتيجة هذه المواجهات.
..................
انتهى/185