وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الاجتهاد
الجمعة

٢٣ أبريل ٢٠٢١

٦:٣٤:٢٩ م
1134209

ترجمة المحقق العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي بقلمه الشریف

السادس من شهر رمضان المبارك 1416ﻫ ذكرى الفقيد الراحل آية الله المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي (قدس سره) الذي أفنى جل عمره في نشر وخدمة علوم آل محمد (صلى الله عليه وآله) والذي عرف بأعماله التحقيقية للكتب التراثية لا سيما في مجال علم المخطوطات والرجال والفهارس والتاريخ، التي كانت ثمرة أتعاب عمرٍ بأكمله.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بهذه المناسبة نقدم لكم ترجمة حياته الشريفه والتي كتب الراحل بقلمه الشريف عند تعريفه لكتابه (على ضفاف الغدير) وعلى صفحات كتابه الموسوم ب‍ (الغدير في التراث الإسلامي).

لهذا العبد الفقير إلى الله سبحانه، عبد العزيز ابن السيد جواد ابن السيد إسماعيل بن السيد حسين بن إسماعيل بن ابراهيم بن علي الطباطبائي اليزدي النجفي، المولود بها في ضحوة يوم الأحد 23 جمادى الاولى سنة 1348 هـ.

هاجر جدّي السيد إسماعيل من يزد إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية في مطلع القرن الرابع عشر وصاهر ابن عمّه الفقيه الأعظم آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، مرجع الطائفة وزعيمها، المتوفى سنة 1337 هـ، صاحب ” العروة الوثقى ” فولد أبي السيد جواد عام 1306 هـ وتوفّي سنة 1363 هـ، فوالدي ابن بنت السيد صاحب العروة، وتزوج بنت خاله السيد أحمد ابن السيد صاحب العروة، فأنا حفيد السيد صاحب العروة من الطرفين، أبي ابن بنته، وأُمّي بنت ابنه، رحمهم الله جمعياً.

نشأتي ودراستي

نشأت في اُسرة علمية وفي بيئة علمية هي النجف الأشرف، مركز الإشعاع الفكري لشطر مسلمي العالم في شرق الأرض وغربها.

فقدت أبي في أوائل سنّ البلوغ واتّجهت إلى طلب العلم ودرست عند أساتذة كبار.

قرأت العلوم الأدبية من الصرف والنحو على العلاّمة المغفور له السيد هاشم الحسيني الطهراني المتوفى ليلة عيد الأضحى سنة 1411 هـ مؤلف كتاب علوم العربية المطبوع في ثلاث مجلّدات وكتاب توضيح المراد.

وقرأت في المنطق على السيد جليل ابن السيد عبدالحي الطباطبائي اليزدي المتوفى 10 ربيع الثاني سنة 1413 هـ رحمه الله.

وقرأت في الفلسفة (شرح منظومة السبزواري) على آية الله الفقيه السيد عبدالأعلى السبزواري وتوفى رحمه الله في 27 صفر سنة 1414 و(الأسفار) عند الحكيم الماهر الشيخ صدرا البادكوبي المتوفى 11 شعبان 1392 هـ رحمه الله.

وقرأت الروضة البهيّة على الحجة المغفور له السيد ميرزا حسن النبوي الخراساني الكاشمري وعلى العلاّمة الورع الشيخ ذبيح الله القوچاني مدّ الله في عمره، وقرأت كتاب القوانين المحكمة على آية الله السيد علي العلاّمة الفاني الاصفهاني المتوفى 23 شوال سنة 1409 هـ.

وحضرت دروس السطوح العالية على العلمين الجليلين الشيخ عبدالحسين الرشتي المتوفى 12 جمادى الآخرة 1373 هـ صاحب شرح الكفاية وكشف الاشتباه المطبوعين، والشيخ مجتبى اللنكراني المتوفى في اليوم الثاني من شهر شعبان سنة 1406 هـ صاحب كتاب ” أوفى البيان ” وكان فاضلا أديباً مشاركاً في جملة من العلوم، قرأت عليه سنين وعاشرته كثيراً وأفدت منه الكثير كما أفدت الكثير أيضاً من العلاّمة الفاضل المشارك الأديب ميرزا محمّد علي الاردوبادي المتوفى 10 صفر سنة 1380 هـ [1] لصلتي به وملازمتي له رحمه الله.

أساتذتي

ثم حضرت الدروس العالية في الفقه على الفقيه المدقّق آية الله العظمى المرجع الكبير السيد عبدالهادي الشيرازي المتوفى سنة 1382 هـ رحمه الله، كما حضرت في الفقه والاُصول والتفسير على مرجع الطائفة وزعيمها الإمام الخوئي ـ قدّس الله نفسه ـ سنين عدّة، وكنت أتردّد خلال الفترة على العلمين العملاقين الشيخين العظيمين: الشيخ صاحب الذريعة ـ المتوفّى سنة 1389 هـ ـ والشيخ الأميني صاحب الغدير الأغرّ ـ المتوفى سنة 1390 هـ ـ، بل لازمتهما طوال ربع قرن، وأفدت منهما الكثير، تخرّجت بهما في اختصاصهما قدر قابليتي واستعدادي، وكانا يغمراني بالحنان والعطف، فاتّبعت أثرهما في اتّجاههما وجعلتهما القدوة والاُسوة في أعمالي ونشاطاتي، فلي استدراك على كتاب الذريعة، كما ولي تعليقات على موارد منه، ولي أيضاً استدراكات على طبقات أعلام الشيعة، سمّيتها معجم أعلام الشيعة كما ولي تعليقات عليها، طبع بعضها مِمّا يخصّ القرنين الثالث عشر والرابع عشر، ثم زيد عليها بعد الطبع زيادات.

هجرتي إلى ايران

وغادرت النجف الأشرف إلى إيران في ذي الحجة من عام 1396 هـ، وشاء الله أن استوطن مدينة قم، وبدأت بجمع استدراكات وإضافات على الجزء الأول من كتاب ” الغدير ” لا لأنّ المؤلف قصّر في الجمع والاستيعاب حاشاه، والله يعلم ما عاناه وقاساه في تحصيل هذا الذي حصّل عليه، وهو غاية جهد الباحث قبل ستّين عاماً.

لا، بل لتوفّر طبع مخطوطات لم تطبع من قبل وتوفر مصادر كثيرة لم تتيسّر لأحد حينذاك وتأسيس مكتبات عامة أنقذت المخطوطات من التملّكات الفردية في البيوت وزوايا الخمول وفهرستها وعرّفت بها ليجد كلّ أحد بغيته منها، ولا تنس دور تصوير المخطوطات في تسهيل الأمر وجلب المخطوط مصوّراً من مكتبات العالم في شرق الأرض وغربها ووضعه بين يدي الباحث، ثم الرحلات والتجوّلات في مكتبات العراق وإيران والحجاز وسوريا والأردن ولبنان وتركيا وبريطانيا، كلّ ذلك وفّر لي العثور على مصادر لم تتوفّر لشيخنا رحمه الله حين تأليف ” الغدير ” قبل ستّين عاماً، وتجمّع من هنا وهناك من مخطوط ومطبوع ومصوّر مِمّا لم يكن في متناول اليد على عهد شيخنا الأميني رحمه الله الشيء الكثير.

ومن الخواطر العالقة في ذهني أنّي دخلت يوماً على شيخنا الأميني عائداً له لمرض الَمّ به وذلك قبل نحو أربعين عاماً وقبل تأسيس مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام بسنين فقال لي ـ وهو طريح الفراش ـ: ” إنّ تاريخ ابن عساكر موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق، وهذا الكتاب وحده مِمّا ينبغي شدّ الرحال إليه، ولو سافر أحد من هنا إلى دمشق لهذا الكتاب فحسب كان جديراً بذلك “

وكان لأول مرّة يطرق سمعي تاريخ ابن عساكر والمكتبة الظاهرية، ثم دارت الأيام والليالي وأسّس شيخنا رحمه الله المكتبة واُتيحت لي سفرة إلى سوريا في عام 1383 هـ وبقيت بها أكثر من ثلاثة أشهر، تذكّرت خلالها كلام شيخنا رحمه الله عن تاريخ ابن عساكر فصوّرته كلّه، كما صوّرت من نفائس مخطوطات الظاهرية ما تيسّر، ورجعت إلى النجف الأشرف، واُرسلت المصوّرات من بعدي في طرد بالبريد لمكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامّة، ورحل هو رحمه الله إلى دمشق في العام بعده ومكث في الظاهرية فترة أفاد من مجاميعها وسائر مخطوطاتها، وكان يقرأ المخطوط حرفياً وينتقي منه ويسجّله بخطّه في دفتر كبير سمّاه ” ثمرات الأسفار ” كما كان قد فعل ذلك في عام 1380 هـ في رحلته إلى الهند.

واتبعت أثره رحمه الله في أسفاري إلى تركيا وسوريا وغيرهما، فكنت أقضي وقتي في المكتبات أقرأ المخطوطات وأنتقي منها واُسجّل منتخباتي في دفاتر سمّيتها ” نتائج الأسفار “.

وحاصل الكلام أنّه تجمّع من ذلك كلّه موادّ كثيرة لم تتهيّأ من قبل وقد طبع مؤخّراً من التراث الشيء الكثير مِمّا كنّا نعدّه مفقوداً، فعزمت على مقارنة ما يخصّ منه بحديث الغدير مع الجزء الأول من كتاب ” الغدير ” فكلّما وجدت من صحابي أو تابعي، أو أحد مِمّن بعدهما من طبقات الرواة من العلماء ممّا لم أجده في ” الغدير ” كتبته على وَفْق نهج شيخنا رحمه الله من: ترجمة موجزة، وتوثيق، وغير ذلك ورتّبته حسب الوفيات ; وسمّيته: ” على ضفاف الغدير ” ولَمّا يكمل بعد، وفّق الله لإتمامه، ويسّر ذلك بعونه وتوفيقه.

مشايخي في الرواية:

لي الاجازة في رواية أحاديث نبيّنا صلّى الله عليه وآله والأئمة الطاهرة من عترته صلوات الله عليهم عن ثلاثة من كبار مشايخي قدّس الله أسرارهم وهم:

1 ـ شيخ مشايخ العصر كبير الباحثين والمفهرسين حجّة التاريخ محيى آثار السلف مثال الورع والصلاح الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه الله 1292 ـ 1389.

2 ـ المحقّق الورع التقي سيد فقهاء عصره آية الله العظمى السيد عبدالهادي الحسيني الشيرازي رحمه الله 1305 ـ 1382 هـ.

3 ـ اُستاذ الفقهاء مربي المجتهدين علم التحقيق، مرجع الطائفة وزعيمها السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله 1317 ـ 1413.

كما انه استجاز مني أيضاً عدّة.

اسماء المجازين مني في الرواية:

1 ـ الشيخ على اصغر مرواريد الخراساني نزيل طهران.

2 ـ السيد أحمد الموسوي الحجازي الگلپايگاني.

3 ـ الشيخ مرتضى فرج پور الخوئي نزيل قم حالياً.

4 ـ ماجد الغرباوي أبو صادق.

5 ـ عبد الجبار الرفاعي.

6 ـ الشيخ فارس حسون.

7 ـ الشيخ أمين الله الكاظمي.

8 ـ السيد مرتضى البحراني التوبلي الكتكتاني.

9 ـ السيد ابراهيم العلوي التبريزي.

10 ـ السيد هاشم ناجي الجزائري.

11 ـ الشيخ ابو الفضل حافظيان المازندراني البابلي.

12 ـ السيد محمد ابن السيد سعيد اختر الرضوي.مع الصحف:

وقد نشرت لي مقالات في الصحف والمجلاّت العربية والفارسية العراقية والايرانية والسورية واللبنانية.

وأمّا رحلاتي:

فقد حججت ـ ولله الحمد ـ ثلاث حجّات، وتجوّلت في البلاد الإيرانية والعراقية والاُردنية والسورية واللبنانية والتركية والبريطانية والولايات المتّحدة.

وفي المؤتمرات:

حضرت المهرجان الألفي للشيخ الطوسي الذي عقدته كلّية الإلهيات في جامعة الفردوسي في مشهد سنة 1389 هـ.

وحضرت المؤتمر الذي عقده محمّدي تراست في لندن باسم(حسين دى) أي: يوم الحسين عليه السلام في شوال 1404 هـ.

والمهرجان الألفي للشريف الرضي الذي عقدته مؤسسة نهج البلاغة في طهران سنة 1406 هـ.

ومهرجان الإمام علي المنعقد في لندن سنة 1410 هـ بمناسبة مرور أربعة عشر قرناً على واقعة الغدير.

ولي في مجال التأليف:

1 ـ على ضفاف الغدير، وقد تقدم وصفه.

2 ـ نتائج الأسفار، وقد تقدم ذكره.3 ـ الغدير في التراث الإسلامي.

نشر في العدد الخاص بالغدير من مجلة (تراثنا) في العدد 21 سنة 1410 هـ ثم طبع مستقلا، وهو الذي بين يديك.

4 ـ الحسين والسنة طبع في قم سنة 1397 هـ.

وهو مجموعة نصوص قيّمة من مصادر قديمة ومهمة لم تكن مطبوعة آنذاك وهي من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل وأنساب الأشراف للبلاذري وترجمة الحسين ومسنده عليه السلام من المعجم الكبير للطبراني.

5 ـ مستدرك الذريعة.

وقد بدأت بجمع وتحرير ما لم يذكره شيخنا رحمه الله في الذريعة من كتب أصحابنا ممن تقدم عليه أو تأخر عنه وقد تجاوز حتى الآن الثمانية آلاف كتاب نسأل الله التوفيق لإتمامه وطبعه إنه سميع مجيب.

6 ـ أضواء على الذريعة.

وهو تعليقات على موارد منه فقد يستجد من المعلومات ما يعد له أو يصححه أو يكمله كالعثور على تاريخ وفاة مؤلف لم يذكر وفاته فيه أو على مخطوطة للكتاب أو ذكر طبع ما لم يكن يطبع أو تحقيق ما لم يكن يحقّق من قبل أو نقل شيء من خطبة الكتاب لم يرد في الذريعة، أو الإحالة إلى دراسات منشورة حول الكتاب وما شاكل ذلك.

7 ـ مكتبة العلاّمة الحلّي.

وهو فهرس شامل لما أفرغه العلاّمة الحلّي الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي المتوفّى سنة 726 هـ قدّس الله نفسه في قالب التأليف في مختلف العلوم والفنون والمعارف الإسلامية وإحصاء لمخطوطاتها الموجودة في مكتبات الشرق والغرب مع تعيين أرقامها ومواصفاتها وتاريخ كتابتها إلى نهاية القرن العاشر الهجري.

8 ـ في رحاب نهج البلاغة.

استعرضت فيه جمع وتدوين خطب أمير المؤمنين وكلماته صلوات الله عليه منذ عهده عليه السلام وحتى القرن الثامن وما يوجد من مخطوطاتها القديمة في مكتبات العالم وتعيين طبعات المطبوع منها والايعاز إلى ترجمة مؤلفيها حسب التسلسل الزمني.

واستقصيت المتبقى الواصل إلينا من مخطوطات نهج البلاغة منذ القرن الخامس وحتى نهاية القرن العاشر وبحثت عن مخطوطاته القديمة في مكتبات العالم شرقه وغربه وما نالته يدي من فهارسها فتجمّع من ذلك ما بلغ نحو 150 مخطوطاً كتب من سنة 469 إلى سنة 1000.

ثم تعرّضت لشروح نهج البلاغة القديمة في القرون الثلاثة الاُولى السادس والسابع والثامن وترجمت لمؤلفيها ترجمة موسعة واستقصيت مخطوطاتها القديمة في المكتبات ومواصفاتها وأرقامها وتواريخها، وذكرت طبعات ما طبع منها ثم تطرّقت إلى ترجمات نهج البلاغة إلى الفارسية والأردوية والإنجليزية وغيرها وقد نشر قسم منه في مجلة (تراثنا) الصادرة عن مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم في عددها الخامس وعددها (7، 8) وفّق الله العاملين عليها.

9 ـ أنباء السماء برزيّة كربلاء.

وهو كتاب سيرتنا وسنّتنا، لشيخنا الحجّة العلاّمة الأميني صاحب الغدير قدّس الله نفسه، فقد تجمع لديّ خلال الفترة زيادات كثيرة عليه من مصادر مخطوطة أو مصادر استجدّ طبعها لم تر النور في عهده رحمه الله فرايت أن أدمجها في الكتاب وأنظمه بترتيب آخر فربما جاء في ضعف الكتاب وسمّيته بهذا الاسم والله هو الموفّق والمعين وهو يهدي السبيل.10 ـ فهرس المخطوطات العربية في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامّة في النجف الأشرف.

11 ـ فهرس المخطوطات الفارسية في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف.

12 ـ فهرس كتب الحديث في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، كتبته بالفارسية.

13 ـ فهرس الكتب الفقهيّة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، كتبته بالفارسية.

14 ـ فهرس المختارات من مخطوطات تركيا.

وهي مخطوطات وقع الاختيار عليها من فهارس مكتبات إسلامبول وبورسا وقونية وغيرها وسجّلتها في سجل خاص مع أرقامها وتاريخها وبعض ميزاتها لمراجعة المخطوطة نفسها والإفادة منها ونقل نصوص مطوّلة أو موجزة منها أو تصويرها بكاملها وتم ذلك خلال رحلات متكرّرة إلى البلاد التركية.

15 ـ الفهرس الوصفي للمنتخب من المخطوطات العربية في مكتبات تركيا.

وهي مخطوطات وقفت عليها وتصفحتها وتأملتها ووصفتها في هذا الفهرس وصفاً شاملا ونقلت من فوائدها في هذا الفهرس إن كانت قليلة، وفي دفاتر خاصة إن كانت كثيرة وهي المسمّاة نتائج الأسفار، وقيد الأوابد.

وقد شاء الله أن يرفع من هذين الفهرسين المتواضعين فقدّر لهما أن تنضّما إلى مخطوطات مكتبة المرعشي العامّة في قم وتحمّلا رقم 4172 و4173 ذكرا في فهرس المكتبة 11/183 ـ 184.

16 ـ معجم أعلام الشيعة.

وهو تراجم أعلام لم يذكرهم شيخنا صاحب الذريعة رحمه الله في طبقات أعلام الشيعة.

وذلك أني في خلال مراجعاتي لكتب التراجم والمعاجم وما أعثر عليه من تراجم أعلامنا كنت اُقارنه بطبقات أعلام الشيعة فان كان ذكر فيه سجّلت المصدر بالهامش فتكون من مجموع ذلك تعليقات كثيرة في كل قرن من الطبقات، وإن لم أجده فيها كتبته في ورقة ورتبت أوراق التراجم على الحروف بدل الطبقات فأصبح معجم أعلام الشيعة.

17 ـ تعليقات على طبقات أعلام الشيعة.

من (نوابغ الرواة) في رابعة المئات، وهو أعلام القرن الرابع حتى المجلد الأخير وهو نقباء البشر، في القرن الرابع عشر.

وقد طبعت التعليقات على القرنين الأخيرين، الثالث عشر، والرابع عشر، في نهايتهما، في مشهد سنة 1403 هـ.

والآن بدئ بطبعها مع الأصل من البداية، من القرن الرابع إلى نهاية القرن الرابع عشر ان شاء الله بهوامش التراجم من قبل دار الزهراء البيروتية. نسأل الله التوفيق والعون إنّه ولي ذلك.

18 ـ المهدي عليه السلام في السنّة النبويّة.

جمعت فيه ما أخرجه الحفّاظ والمحدّثون السنيّون عن النبي صلّى الله عليه وآله في المهدي عليه السلام، واقتصرت فيه على الأسانيد الصحيحة والطرق الثابتة عندهم من روايات ثقاتهم في الصحاح والسنن والمسانيد والمصادر الموثوقة.

19 ـ حياة الشيخ يوسف البحراني.

وهو الفقيه المحدّث المتوفى سنة 1186 هـ صاحب كتاب ” الحدائق الناظرة ” في الفقه، كتبه سنة 1377 هـ وطبع في مقدّمة كتاب الحدائق ومستقلا في النجف الأشرف، وهو أول عمل طبع لي.20 ـ قيد الأوابد.

وهو مجموعة فوائد وأحاديث في فضائل أهل البيت عليهم السلام ومثالب أعدائهم مستخرجه من مصادر مخطوطة عثرت عليها في المكتبات.

21 ـ مخطوطات اللغة العربية.

هو فهرس لكل مخطوطات اللغة العربية في مكتبات إيران، نسخها أماكن وجودها وأرقامها ومواصفاتها.

22 ـ فهرس المنتقى من مخطوطات الحجاز.

وذلك إن جامعة طهران أوفدت بعثة إلى الحجاز عام 1386 هـ لتصوير المخطوطات وفيها زميلنا خبير المخطوطات المفهرس المشهور الاُستاذ محمد تقي دانش پژوه، فمرّ بالنجف الأشرف وصحبته إلى الحجاز وتجوّلنا في مكتبات الحرمين الشريفين: مكتبة عارف حكمت، ومكتبة المدينة المنوّرة، والمكتبة المحموديّة، ومكتبة الحرم النبوي الشريف، ومكتبة مظهر، وكان في رباط مظهر، مقابل البقيع في المدينة المنوّرة، ومكتبة الحرم المكّي ومكتبة مكّة المكرّمة في مكّة المكرّمة.

23 ـ فهرس المنتخب من مخطوطات تبريز، دار الكتب الوطنية (كتابخانه ملى) ومكتبة القاضي الطباطبائي ومكتبة ثقة الإسلام، ومكتبة الايرواني.

24 ـ أهل البيت في المكتبة العربية.

وفي حقل التحقيق حقّقت الكتب التالية:

1 ـ فهرست منتجب الدين.

وهو فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم للشيخ منتجب الدين بن بابويه الرازي من أعلام القرن السادس ولد سنة 504 هـ، وكان حيّاً سنة 600 هـ، طبع في قم سنة 1404 هـ.2 ـ الأربعون المنتقى من مناقب المرتضى.

لأبي الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني القزويني المتوفى سنة 590 هـ، نشر في العدد الأول من مجلة (تراثنا) الصادرة عن مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، في قم في سنة 1405 هـ.

3 ـ ترجمة الحسن والحسين عليهما السلام.

من كتاب الطبقات الكبير لابن سعد المتوفى سنة 230 هـ، وكان مما لم يطبع من كتاب الطبقات.

نشر في العددين 10 و11 من مجلّه تراثنا سنة 1408 هـ.

4 ـ مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

لابن ابي الدنيا عبدالله بن محمّد بن عبيدالقرشي البغدادي (208 ـ 281 هـ)، نشر في العدد 12 من مجلة (تراثنا) سنة 1408 هـ.

5 ـ مناقب أمير المؤمنين عليه السلام.

لأحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفّى سنة 241 هـ، وهو قيد التحقيق.

6 ـ طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه.

للحافظ الذهبي محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي الدمشقي 673 ـ 748 هـ، وهو قيد التحقيق.

7 ـ ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام.

من تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر وهو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي 499 ـ 571 هـ.

8 ـ فرائد السمطين.

في فضائل المرتضى والبتول والسبطين، لصدر الدين إبراهيم بن محمّد بن حمويه الحموئي الشافعي الجويني 644 ـ 723 هـ.9 ـ عقد الدرر.

في أخبار المهدي المنتظر، ليوسف بن يحيى السلمي الشافعي الدمشقي 640 ـ 685 هـ.

وقد حقّقت هذه الكتب الثلاثة الأخيرة منذ كنت في النجف الأشرف وبذلت جهدي في ذلك، وقد شاء الله أن يوفق غيري لتحقيقها ونشرها، وهو أعلم بصالح عباده، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ونرجو من الله القبول ونسأله تيسير الاُمور.

10 ـ فهرست الشيخ الطوسي.

قمت بمقابلته على أكثر من عشر نسخ من أحسن ما يوجد من مخطوطاته، وسجّلت اختلافاتها بالهامش، وكلي أمل أن يوفقني الله سبحانه لانجاز تحقيقه ونشره، إنه خير موفّق ومعين، وهو السميع المجيب.

أخيراً مصادر ترجمتي:

1 ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال الف عام.

للعلاّمة الشيخ محمّد هادي الأميني النجفي.

2 ـ أحسن الأثر في أعلام القرن الخامس عشر.

للعلاّمة السيد أحمد الحسيني الإشكوري.

3 ـ گنجينه دانشمندان.

للعلاّمة الشيخ محمّد الرازي 9/231.

4 ـ أعلام العراق بأقلامهم للسيد جودت القزويني.

5 ـ مجلة الموسم اللبنانية الفصلية في عددها الأول الصادر سنة 1409 هـ ـ 1989 م ص285.ثم هناك كتب ورد فيها اسمي منها:

1 ـ الذريعة 18/74، و19/24 ـ 257، و20/166 ـ 172، و25/349.

2 ـ مصادر نهج البلاغة، للعلاّمة السيد عبدالزهراء الخطيب مدّ الله في عمره المبارك فيه 1/208 ـ 230 من الطبعة البيروتية.

3 ـ حياة الإمام الحسين عليه السلام، للعلاّمة الشيخ باقر شريف القرشي النجفي دام مؤيداً في عدّة موارد، منها في 1/45 من الطبعة الاُولى.

4 ـ فهرست ميكروفيلمها للمفهرس المشهور الاُستاذ محمّد تقي دانش پژوه دام بقاه (فهرس مصورات المكتبة المركزية بجامعة طهران) 1/810.

5 ـ وفي (نسخه هاى خطى) (نشرة المكتبة المركزية بجامعة طهران) 5/405.

6 ـ الأدب العربي المعاصر في إيران، لجاسم عثمان مرغي.

7 ـ نسخه هاى خطى فارسى (الفهرس الموحد للمخطوطات الفارسية) لميرزا أحمد المنزوي، في كل أجزائه وفي كثير من صفحاته، وقد صدر منه حتى الآن ستّة أجزاء.

8 ـ معجم ما كتب عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأهل بيته عليهم السلام للاُستاذ عبدالجبار الرفاعي دام موفّقاً، 1/15.

9 ـ گنجينه خطوط علما ودانشمندان لفخر الدين النصيري حفظه الله 2/1490.
.......
انتهى/ 278