وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مجلة العصر الدولية نشرت خبراً مفاده أن رئيس الإستخبارات السعودية خالد الحميدان تحدث لوزير لبناني سابق قائلاً: "الحريري وحلفائه الكاذبين جعجع وجنبلاط والجميل سرقوا اموال المملكة ليواجهو المؤسسات الشيعية وطعنونا في ظهورنا".
وإليكم ما نشرته المجلة على لسان رئيس المخابرات السعودية:
وأعطينا سمير جعجع ٥٠٠ مليون دولار أول دفعة و ٥٠٠ مليون دولار ثاني دفعة وقال لنا بأنه سيقلب الوضع اللبناني رأساً على عقب، وأنه سينظم ويؤلف جيش مرتزقة سنية مسلحة من شباب الشمال ويؤهلهم بدورات عسكرية قتالية لتجهيزها ووضعها بجبهة حربية دامية مقابل الشيعة وحزب الله لإزالتهم من لبنان، وكما علمنا بأن جعجع أرسل من قبله عدة أشخاص محسوبين عليه في ماتسمى ساحات الثورة وعرضوا مليار ليرة على عدد من كوادر الثورة مقابل الإتفاق على أن يكونوا مايسموا أنفسهم بالثوار في قيادة الثورة وواجهتها وحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب ووحداتهم الحزبية من الخلف يدعمونهم بالإمكانيات المالية واللوجستية الازمة بسرية تامة مقابل شراء بعض الناشطين الأميون (الجهلة) لتعديل مباديء الثورة واعتماد البند رقم واحد فيها وهي المطالبة من الشارع الثوري بتنفيذ القرار ١٥٥٩ و ١٧٠١ لنزع سلاح حزب الله وتسليمه للامم المتحدة، وتبخرت هذه الأكاذيب وقد وردتنا تقارير بأن جزء كبير بالثورة عارض طرح القوات لتبني اعتماد ١٥٥٩ وقال لنا جعجع "انو مشي الحال" ودفعنا مليار ليرة لمجموعة من نجوم الثورة المسيرون من احزابهم وزعمائهم وأجهزتهم وأرسلوا لنا صور من ساحة النور في ٥ حزيران ٢٠٢٠ لبضعة أولاد يحملون لافتات ورق ابيض مكتوب عليها نطالب بتنفيذ قرار ١٥٥٩ ونزع سلاح حزب الله، وأرسلوا لنا فيديوهات لشخص من قبل جعجع من آل يزبك منتحل صفات عديدة حتى لايكشف نفسه بانه مبعوث جعجع، ووردتنا تقارير وصور وفيديوهات عن انشقاق الشارع الطرابلسي السني بين مؤيد ومعارض لاعتماد بند المطالبة بنزع السلاح الغير شرعي، وفي اليوم التالي ٦ حزيران ٢٠٢٠ حيث كنا متوقعين كما قال لنا الكاذبون جعجع وجنبلاط والحريري ستكون مظاهرة مليونية وسنقول بصوت ملايوني واحد من ساحة الثورة ساحة الشهداء بأن الشعب اللبناني يطالب بتنفيذ القرار ١٥٥٩ لنساندهم بالدعم الدولي وانصدمنا بانشقاق ساحة الشهداء ثوار القوات وثوار الكتائب جانب تمثال الشهداء والثوار المستقلين المخروقين من أحزاب السلطة حزب الله وحركة امل وسبعة والشيوعي والماصونيون الصغار أمام مسجد الامين حيث كانوا معارضين لاعتماد تنفيذ ١٥٥٩ وفشل يومها تحقيق الحشد المليوني.
ثم أتت المعلومات التي تتحدث عن أن الأموال البالغة مليار دولار تحتفظ بها القحبة ستريدا سمير جعجع وتشتري الأراضي والشقق والقصور والألماس والمجوهرات وتكنز الباقي ونعرف أين تكنز أموالنا.
وأعطينا وليد جنبلاط أول دفعة ٤٠٠ مليون دولار وثاني دفعة ٦٠٠ مليون دولار ليقيم مؤسسات صحية واقتصادية للدروز كي يواجه الشيعة، ثم علمنا أن الأموال ذهبت لشراء أملاك خاصة بإسم كل من زوجته نورا وأبنه تيمور وبعض الطحالب المحيطة بهم، وما استفاد منه الدروز لا يتجاوز ١ %، وقام بخطوات دعائية كي يظهر لنا أنه يستعمل هذه الأموال لأمور إنسانية ، ونحن نعرف أين تمّ استعمالها كما نعرف المشاكل في مؤسسة العرفان برئاسة شيخ من أزلام جنبلاط والحجز الإحتياطي الموضوع على ١٦ عقار للعرفان وكل الآليات التابعة لهم والفساد والنصب مستشري حوله وفي الجبل.
حتى في ليلة رأس السنة عندما دعى غازي العريضي أصدقائه على سهرة في أفخر فنادق بيروت ودفع ٢٥٠ الف دولار وبعد علم وليد بذالك وعودة العريضي وعائلته الى فلته ذهب جنبلاط وجه الصباح واتصل بالعريضي وانزله وجلسوا في الرانج روفر وطلب منه جنبلاط غدا الساعة التاسعة صباحاً احضر لي ال ٥٠٠ مليون دولار وتنازل كاتب عدل عن اربع شاليهات كل شاليه يساوي مليون وخمسمائة الف دولار قد تلقاهم رشاوى من متعهدين ورجال أعمال والمبالغ الطائلة قد جناها من شراكاته وسمسراته التي حصل عليها والرشاوى التي تلقاها كاوزير اشغال على أساس ٥٠/٥٠ بينه وبين جنبلاط.
وأعطينا سامي الجميل ٤٠٠ مليون دولار وقال لنا بأنه سيقلب الموازين ضد حزب الله وسيقلب الرأي العام اللبناني وينظم مجموعات شبابية من طرابلس وحاول التواصل مع الخلايا الارهابية النائمة والمجموعات الاسلامية المتشددة في الشمال.
وقد فشل بمشروعه الذي طرحه لنموله له وأتت المعلومات بانه صرف الملايين على نفسه وعلى طلاته التلفزيونية ورشرش شوي في الشارع والباقي إشترى أراضي وفلل وزوجته إشترت أحدث تصاميم المجوهرات والالماس وقام بتحويل المبلغ المتبقي الى خارج لبنان.
أما حليفنا الكبير سعد الحريري فحدّث ولا حرج، كما تقولون عنه صحيح ولد حاكم بلد، وعطر فساده المستشري ورذاذ سرقاته فاحت رائحتهم في لبنان والسعودية، فقد حصل على ٤ مليارات دولار ليقيم مؤسسات سنّيّة تواجه المؤسسات الشيعية، فاحتفظ بمليار لنفسه، وحوّلها الى الخارج ونحن نعرف كيف حُوّلت والباقي صُرفَ بدون أي خطة ولا تخطيط، ولم ينشئ مؤسسة واحدة لا لأبناء طرابلس والشمال الجائعين ولا لأبناء البقاع والهرمل المحرومين ولا لأبناء بيروت ولا حتى لأبناء صيدا والجنوب بل بدّد الأموال وسرقه القريب والبعيد، حتى عارضات الأزياء ونجمات البورنو إستفادو منه ومصاريف فاحشة في غير محلها، كما تقول عندكم الامثال اللبنانية “متل فسي النسورة” “ظراط على بلاط” قوله وبوله سوا” فضحنا وسودلنا وجهنا مع اولاد عمنا سوّدَ الله وجهه ولد فاشل واهبل كان طول عمرو قواد من أمير لأمير لما يجبلهم عارضات أزياء ومشاهير ويخدم عليهم وياخود إكراميات بالمية ألف دولار وامتيازات ومشاريع في السعودية كما كان والده المرحوم رفيق كان يستغلنا ويجلس مع أخصامنا ويبيعنا من تحت الطاولة ويقبض من الجميع ويساوم على زوجاته ونسائه ويمشي مصالحو.
حتى “إبن فوزي حبيش ” المصروع هادي الذي لا يساوي ٢٠ دولار أعطيناه ٢٠ مليون دولار بنى فيها قصراً في بلدته وقدم لزوجته المعروفة المجوهرات والألماس.
وتابع الضابط: “قل لنا سبباً واحداً يجعلنا ندفع فلساً في لبنان، تأكّد حتى لو طلب منا الأميركي لن ندفع لكم فلساً، يكفينا ما تحمّلناه من إساءاتكم وخيانة الأمانة، إذهبوا وقلعوا شوككم، لدينا ألف همّ غير همومكم و “كلامكم المعسول لا يعنينا ولايغرينا” لسنا بحاجتكم.
وان جولة الحريري التي يقوم بها الان هي زيارات فاشلة ولن تجلب للبنان اي خير او تقدم هو يقوم بهذه الزيارات لانقاذ نفسه واستكماله مهمته في تشكيل الحكومة التي فشل بها واصبح له شعب يرفضه ويهتف ضده كما الدول التي كانت داعمة له ولآل الحريري سحبت ثقتها ووضعت عليه فيتو وملاحظات سيئة لإدائه الفاشل في الحكم.
....................
انتهى/185