وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أنه "لن اتخاذل امام اي مسؤلية فيها خدمة للعراق"، فيما كشف أنه رفض طلب الرئيس الأمريكي لفرض الحصار على سوريا.
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تصريح متلفز خلال لقاء على قناة الشرقية، "يجب التمييز بين سلاح الارهاب وسلاح المقاومة، التظاهر حق مشروع ولكن حمل السلاح بوجه الدولة مرفوض، السلاح الذي استعرض في الشارع ليس سلاح المقاومة".
وأكد على ان "يدي ممدوة للتصالح مع اي فرد او دولة، وانا لا أريد الصراعات، واقف بالضد من ضرب السفارات بالصواريخ، ولن اتخاذل امام اي مسؤلية فيها خدمة للعراق".
وعن الانتخابات، أكد أن "الشعب هو من سيقرر عودتي لرئاسة الوزراء، لا توجد وساطة للصلح بيني وبين مقتدى الصدر، زأرفض بقوة تأجيل الانتخابات الا انها قد لا تحدث بموعدها في ظل التحديات الأمنية، أرفض ايضا الاشراف الدولي على العملية الانتخابية، والشعب هو الذي سيقرر عودتي لرئاسة الوزراء".
كما أعلن أنه " قريبا سأقوم بنشر مذكراتي التي دونت فيها تفاصيل سقوط الموصل، وان القول بعدم وجود مؤامرة اصلا هو مؤامرة، التظاهرات في العراق مشروعة شريطة عدم حمل السلاح، واشجب وادين واستنكر اي تحركات واستعراضات مسلحة ضد الدولة العراقية، واقف بالضد من استهداف البعثات الدبلوماسية في البلاد".
..................
انتهى / 232