وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حملت إثيوبيا كلا من مصر والسودان مسؤولية فشل مفاوضات سد النهضة في كينشاسا، في المقابل وصفت القاهرة الموقف الإثيوبي "بالمتعنت" والمسؤول عن فشل المفاوضات، في حين دعت الخرطوم لاتفاق عاجل حول السد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن "دولتي المصب حالتا دون التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة بهدف إخراج الملف من البيت الأفريقي وتدويله".
وأضاف مفتي -في مؤتمر صحفي- أن أديس أبابا بدّدت كافة المخاوف لدى دولتي المصب وسلمتهما المعلومات والبيانات ردا على كافة استفساراتهما.
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن "التعنت الإثيوبي ما زال يؤدي إلى عرقلة مفاوضات سد النهضة، وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم، يحقق مصالح الجميع".
وأضاف شكري -خلال اجتماع بمجلس النواب- أن المرونة الكبيرة من جانب مصر والسودان لا تقابل بالمثل من جانب إثيوبيا، مؤكدا حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض.
وأوضح شكري أنه لا توجد دولة في العالم -ولا البنك الدولي- تسهم في تمويل السد بشكل مباشر لأن السد محل خلاف.
اتفاق عاجل
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس دعا إلى التوصل لاتفاق "ودي وعاجل" بشأن سد النهضة الإثيوبي، خاصة أن عملية بنائه بلغت مراحل متقدمة.
وقال عباس -في تغريدة على حسابه بموقع تويتر- "لقد أصبح من المهم تقييم عملية المفاوضات الطويلة للتوصل إلى اتفاق ودي وعاجل، خاصة أن سد النهضة وصل إلى مراحل متقدمة في البناء، من أجل سلامة سدودنا وأمننا القومي".
وأضاف أن دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للاجتماع تمثل فرصة جيدة للحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي.
..................
انتهى / 232
المصدر : الجزيرة
الجمعة
١٦ أبريل ٢٠٢١
٧:٥٤:١٧ ص
1131860
حملت إثيوبيا كلا من مصر والسودان مسؤولية فشل مفاوضات سد النهضة في كينشاسا، في المقابل وصفت القاهرة الموقف الإثيوبي "بالمتعنت" والمسؤول عن فشل المفاوضات .