وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الأربعاء

١٤ أبريل ٢٠٢١

٨:١٦:٤٩ ص
1131276

قاليباف خلال لقائه لافروف:

رد بوتين على رسالة قائد الثورة يكشف عن إرادة قادة البلدين لتعزيز العلاقات

اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رسالة قائد الثورة الاسلامية معتبرا ان الرئيس الروسي على رسالة سماحة قائد الثورة الاسلامية يكشف عن إرادة قادة البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رسالة قائد الثورة الاسلامية معتبرا ان الرئيس الروسي على رسالة سماحة قائد الثورة الاسلامية يكشف عن إرادة قادة البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.



وقال محمد باقر قاليباف مساء الثلاثاء خلال لقاءه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور طهران، والذي قام بزيارته الاخيرة الى روسيا : عندما تم تشكيل البرلمان الحادي عشر، تقرر القيام بأول رحلة خارجية لي إلى روسيا  وبصرف النظر عن أهمية هذا القرار ، فقد حملت أيضًا رسالة سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى السيد بوتين.

واضاف :"كانت زيارتي لروسيا تأكيدا واضحا ورسميا على هذه الحقيقة أن التغيير ونقل السلطة في امريكا  لن يكون له أي تأثير على نهجنا وقراراتنا في التنمية الشاملة للعلاقات الايرانية الروسية.

وشدد قاليباف على أنه في العلاقات الثنائية يجب أن تمضي نحو اتفاق طويل الأمد للتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية والسياسية والثقافية والاجتماعية و العلمية  والجامعية  والسايبر وقال : "بعد هذه الزيارة  كان رد السيد بوتين على رسالة سماحة قائد الثورة قد كشف بان  قادة البلدين متفقون اليوم على هذا الامر الهام ويجب على مسؤولي وزارتي خارجية البلدين متابعة هذا الموضوع.

وقال : "هناك مجال للانتقاد من أن البلدين لم يتمكنا حتى الآن من استخدام كافة الطاقات الوفيرة المتاحة للتنمية الشاملة للتعاون الاقتصادي ، ويجب اتخاذ إجراءات جادة في هذا الصدد".

وأضاف: "بالطبع يمكن للاتحاد الاوراسي ان يساعد في تعزيز التعاون الاقتصادي ، وفي هذا الصدد ، خلال زيارتي لموسكو ، تم الاتفاق على إنشاء مركز مالي ولوجستي لتسهيل العلاقات التجارية ، وقد تابعت ذلك بعد زيارتي إلى موسكو  لتنفيذ هذا الامر بسرعة.

واشار الى اهمية  التعاون الوثيق بين البلدين على الصعيد الاقليمي في مكافحة الإرهاب ومنع تدخل الدول خارج المنطقة في المنطقة ، مضيفًا أن التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مثل عملية الاستانا وسائر الآليات الإقليمية   بامكانها أن تكون مؤثرة  للغاية في مكافحة الإرهاب واحلال الأمن والتنمية في المنطقة.

واكد على إيران وروسيا يجب أن لا ترحبا  بأي اقتراح لتدخل دول أخرى في شؤون المنطقة ، بل يجب أن تعارضه.

واعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن شكره للدعم الروسي في قضية  الاتفاق النووي وقال:  "من الواضح أننا يجب أن نحافظ على إطار الاتفاق النووي الا انه يجب على امريكا ايضا أن تفي بالتزاماتها في هذا الاتفاق  ، ونحن ايضا سنقوم بالتحقق من صحة الغاء الكامل للحظر، وهذا هو الموقف الحاسم  والواضح للجمهورية الإسلامية الايرانية.

من جانبه اشار  وزير الخارجية الروسي في اللقاء الى رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى بوتين ، وقال: "في هذه الرسالة ، تم دعم الفكرة التي قدمتموها للتوقيع على  اتفاق شامل بين البلدين ، ونأمل عند إعداد هذه الوثيقة ان يقوم البرلمان ايضا بالدعم  للتوقيع عليها ".

  ورحب لافروف بالتفاعل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلدين وقال:  لقد تم وضع آليات وهياكل جيدة بين حكومتي إيران وروسيا ، بما في ذلك اللجان التي تعزز التعاون المشترك، وشكلت مؤخرا لجنة متخصصة مشتركة للتعامل مع كورونا.

وشدد لافروف على أن مفتاح حل مشاكل الاتفاق النووي يكمن في العودة الكاملة و دون اي قيد اوشرط للولايات المتحدة الى التزاماتها بموجب هذا الاتفاق وتنفيذ القرار 2231.

وقال "نحن نعارض النهج الأمريكي الاحادي الجانب ونعتقد  أن القضايا الإقليمية يجب أن تحل من خلال الحوار بمشاركة دول المنطقة".

..................

انتهى / 232