وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مهر
الثلاثاء

١٣ أبريل ٢٠٢١

٣:١٩:٤٨ م
1131143

الرئيس روحاني خلال لقائه لافروف: تواجد الكيان الصهيوني في المنطقة يعد خطوة خطيرة

أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن أمن المنطقة يجب أن توفره دول المنطقة بنفسها، معلنا أن إتاحة موطئ قدم للكيان الصهيوني في المنطقة كعنصر مزعزع للاستقرار والتوتر يعد خطوة خطيرة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن أمن المنطقة يجب أن توفره دول المنطقة بنفسها، معلنا أن إتاحة موطئ قدم للكيان الصهيوني في المنطقة كعنصر مزعزع للاستقرار والتوتر يعد خطوة خطيرة.

واشار رئيس الجمهورية اليوم الاثنين خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية في تعزيز التعاون الاقليمي.

ورحب الرئيس الإيراني بتطوير هذا التعاون بهدف ارساء السلام والاستقرار في المنطقة معتبرا التعاون الاقليمي اجراء استراتيجي يسهم في التصدي للنزعة الاحادية الامريكية وتدخلاتها في المنطقة.

*ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي

وثمن روحاني موقف موسكو ودعمها للمحادثات النووية، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي وإحيائه باعتباره اتفاقي دولي متعددة الأطراف والذي كان بمثابة نموذج لحل المشكلات من خلال المفاوضات والدبلوماسية.

وأردف رئيس الجمهورية بالقول: توصلت أمريكا والعالم كله اليوم إلى نتيجة مفادها أن الضغوط القصوى قد فشلت، وأن السبيل الوحيد لعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي هو رفع العقوبات.

واضاف ان مواقف ايران وروسيا تجاه الاتفاق النووي تجسد وجهة نظرهما المشتركة تجاه القضايا الاقليمية مصرحا ان تعاون البلدين سيترك تاثيرا كبيرا على احياء الاتفاق النووي.

شدد الرئيس روحاني بالقول اننا نعمل على اعادة الاجواء والعلاقات الى ماكانت عليه في العام 2015 و على جميع الاطراف المعنية بالاتفاق النووي ان يلتزم بتعهداته و القبول بما تم التوافق عليه في ذلك العام لذلك لا نقبل باقل ماتم التوافق عليه و لا نبحث عن شيء اكثر منه.

*المشاكل والازمات التي تعصف بالمنطقة بما فيها الازمة في اليمن وسوريا

وفي جانب اخر من تصريحاته تطرق رئيس الجمهورية الى المشاكل والازمات التي تعصف بالمنطقة بما فيها الازمة في اليمن وسوريا واكد على استمرار التعاون وتبادل وجهات النظر بين ايران و روسيا باعتبارهما دولتين لهما ثقلهما في المنطقة و ذلك بهدف تسوية الازمات ومعالجة المشاكل التي تعاني منها المنطقة.

و اشار الى التعاون الجيد بين ايران و روسيا على الصعيدين السياسي و الاقليمي اكد على ضرورة تعويز العلاقات الاقتصادية و تنفيذ الاتفاقيات و المشاريع الاقتصادية المشتركة بين البلدين على وجه السرعة في مجالات النفط والطاقة والنقل و في المجال النووي بهدف بناء المفاعلين في بوشهر.

*ضرورة انشاء الخط المشترك بين البلدين لانتاج اللقاح في ايران

وكان نجاح روسيا في مجال مكافحة كورونا وانتاج اللقاح المضاد له والتسريع في ارسال هذه اللقاحات الي ايران ضمن القضايا التي تطرق الرئيس روحاني اليها خلال اللقاء واكد على ضرورة انشاء الخط المشترك بين البلدين لانتاج اللقاح في ايران.

من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي على عزم روسيا و ايران على ترسيخ العلاقات الثنائية و اضاف ليست هناك اية قيود لتعزيز التعاون الفني والدفاعي بينهما.

و اضاف لافروف ان لدى روسيا و ايران اهداف مشتركة للتعاون على الصعيدين الاقليمي و الدولي مشيرا الى المفاوضات النووية التي جرت مؤخرا في فيينا و رغبة امريكا للعودة الى خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) و اضاف ان الحل الوحيد هو عودة امريكا الى القرار الـ 2231 الصادر من مجلس الامن دون اي شروط مسبقة و الالتزام بكافة تعهداتها.

..................

انتهى / 232