وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ مصر والسودان يرفضان مقترحا إثيوبيا بمشاركتهما بيانات ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق ملزم. أول اتصال بين وزيري الخارجية المصري والتركي بعد سنوات من القطيعة. توافق على القاعدة الدستورية للانتخابات المقبلة في ليبيا وسط إشادة أممية .
مصر والسودان يرفضان مقترحا إثيوبيا بمشاركتما بيانات ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق ملزم.
أعلنت كل من مصر والسودان رفضهما مقترحا إثيوبيا لتشكيل آلية لتبادل البيانات حول إجراءات تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الري المصرية، المهندس محمد غانم، على أن "مصر ترفض أي إجراءات أحادية تتخذها إثيوبيا ولن تقبل بالتوصل لتفاهمات أو صيغ توفر غطاء سياسيا وفنيا للمساعي الإثيوبية لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب".
من جهتها، أكدت وزارة الري والموارد المائية السودانية، أن "أي مشاركة للمعلومات بدون اتفاق قانوني ملزم يأتي كمنحة أو صدقة من إثيوبيا، يمكن أن تتوقف عنها في أي لحظة، مؤكدة أن هذا أمر شديد الخطر على مشاريع السودان الزراعية وخططه الاستراتيجية"
في هذا السياق، وصف الكاتب والمحلل السياسي السوداني، عبد الملك النعيم، إنه لا يتوقع أن تكون هناك "حرب مياه ولا حرب مسلحة" بين الجانب الإثيوبي والجانبين السوداني والمصري "لأن التحذير الذي طرحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لممارسة الضغط على الجانب الإثيوبي".
وأوضح أنه في حالة الحرب "سيدفع السودان الثمن أكثر من أي دولة أخرى لأنه يقع جغرافيا في الوسط"، مؤكدا أن "أفضل الحلول هو التفاوض ودراسة الجوانب الفنية بحيث ألا يكون السد خصما على مصر أو السودان بالتنسيق الكامل بين الدول الثلاثة.
..................
انتهى / 232
المصدر : سبوتنيك
الأحد
١١ أبريل ٢٠٢١
٢:٢١:٥٢ م
1130387
أعلنت كل من مصر والسودان رفضهما مقترحا إثيوبيا لتشكيل آلية لتبادل البيانات حول إجراءات تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة.