رقعة الاحتجاجات تتوسع في البحرين للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ توسّعت رقعة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين الذين يعانون الأمرين داخل السجون الخليفية من سوء معاملة يضاف لها تفشي فيروس كورونا.

خرجت في كرزكان مساء الخميس 8 أبريل تظاهرة حاشدة ضمت عددا كبيرا من الرجال والنساء الذين طافوا شوارع البلدة رافعين الشعارات ومطلقين الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذي رفع المتظاهرون صور عدد منهم. وحذّر المحتجون من ان السجناء في خطر داخل سجون آل خليفة.

ولم يختلف الوضع في بلدة المعامير التي صدحت فيها حناجر المشاركين في التظاهرة بهتاف “نطالب بالإفراج عن المساجين“. وفي أبو صيبع دعاء المتظاهرون السلطات إلى اختيار الحكمة والتعقل عبر إطلاق سراح جميع سجناء الرأي محذرين من تداعيات وفات بعضهم داخل السجن.

وانطلقت مسيرة حاشدة في مثلث الصمود ردد فيها المتظاهرون هتافات الله اكبر داعين إلى فك قيد الأسى في السجون الخليفية. وفي عالي انطلقت تظاهرة تدعو لتحرير الأسرى وتؤكد على أن الخطر يحدق بالسجناء .

وسارت في السنابس مسيرة حمل المشاركون فيها عددا من اللافتات من بينها “نحن هنا نحمل صوت السجناء، سجناؤنا في خطر“. وأكدوا المتظاهرون في لافتة أخرى على انهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى إطلاق سراح جميع الأسرى.

يذكر أن البحرانيين دعوا إلى تظاهرات نصرة لسجناء الرأي يوم الجمعة الماضي 2 أبريل تحت شعار جمعة الغضب، من أجل إرغام حكومة ولي العهد الخليفي على إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي. إذ تشهد السجون ومنذ تولي سلمان الخليفة رئاسة الحكومة خلفا لعم أبيه المقبور خليفة، تشهد مزيدا من الانتهاكات فضلا عن تفشي فيروس كورونا، بعد أن سجل إصابة عشرات السجناء وسط تكتم من السلطات، ما أثار قلق عائلات المعتقلين.

وترفض حكومة ولي العهد الخليفي ومن قبلها حكومة خليفة السابقة الإستجابة للنداءات المحلية والدولية المطالبة بإطلاق سراح سجناء الضمير الذي يمكث عدد كبير منهم في السجن منذ أكثر من عشر سنوات.

..................

انتهى / 232