وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الثلاثاء

٦ أبريل ٢٠٢١

٦:٥٧:٣١ م
1129331

المعارضة البحرينية تندد بجريمة استشهاد مال الله وتطالب بالإفراج عن المعتقلين

شهيد آخر من معتقلي الرأي في البحرين يرتقي في سجون النظام جراء الإهمال الطبي وسوء المعاملة.. عباس مال­ الله..

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استشهد معتقل الرأي البحريني عباس مال الله في سجن جو المركزي بسبب الإهمال الطبي. وكانت عائلته ومنظمات حقوقية أعربت عن قلقها من تدهور صحته نتيجة إصابته بطلقة شوزن في جسمه خلال اعتقاله، مؤكدة أن ابنها بحاجة ماسة للرعاية الطبية، وقد لاقى الخبر ردود فعل منددة من العديد من الجمعيات والقوى السياسية البحرينية.

شهيد آخر من معتقلي الرأي في البحرين يرتقي في سجون النظام جراء الإهمال الطبي وسوء المعاملة.. عباس مال­ الله.. أدركه الموت بعد رفض سلطات السجن في سجن جو المركزي في بلدة النويدرات تقديم الإسعافات الصحية والعلاج له نتيجة إصابته برصاص الشوزن أثناء اعتقاله في مايو/أيار 2011.

وأفادت مصادر بحرينية أن الشهيد مال­ الله قضى داخل الزنزانة وهو يشير إلى قلبه ولا يستطيع التنفس أو الكلام، حيث أن زملائه طرقوا الأبواب يستنجدون ويصرخون من أجل إسعافه، لكن ضباط السجن رفضوا إخراجه بحجة أنه لا توجد أوامر من الضابط الأعلى..إلى أن ساءت حالته.

وبإصرار وصراخ المعتقلين وطرق الأبواب المستمر تم نقله إلى عيادة السجن وليس إلى المستشفى، وساءت حالته أكثر، حيث ما لبث أن فارق الحياة.

وأعلنت عائلة الشهيد نبأ استشهاد ابنها وقالت إنه كان يعاني من إصابة تعرض لها لحظة الاعتقال، بالرصاص الإنشطاري الشوزن.

واستشهد مال ­الله بعد سنين طويلة من مطالبات عائلته ومنظمات حقوقية دولية للنظام البحريني بالإفراج عنه لإنقاذ حياته، لكن دون جدوى.

ونددت جميعة العمل الإسلامي في بيان لها بالإجراءات التعسفية لنظام آل خليفة التي أدت إلى استشهد معتقل الرأي الشهيد عباس مال ­الله، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع السجناء ومعتقلي الرأي والناشطين السياسيين، حماية لحياتهم من كورونا وباقي الأمراض التي تحيط بهم.. مشيرة إلى أن تفشي جائحة كورونا أصبح خارجا عن السيطرة في السجون.

في هذا الوقت تستمر التظاهرات في معظم مناطق البحرين مطالبة بالإفراج عن السجناء ومعتقلي الرأي والناشطين، نتيجة تفشي وباء كورونا بينهم.. في المقابل ترفض سلطات آل خليفة الإصغاء للمطالب الشعبية ونداءات منظمات حقوق الإنسان، وسط صمت دولي دولي مريب.

.................

انتهى/185