وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت سوريا وروسيا أن وجود قوات الاحتلال الأمريكية يزيد أوضاع المخيمات التي يقطنها مهجرون سوريون سوءاً ولا سيما في مخيم الهول في الوقت الذي يتابع فيه تكفيريو “داعش” نشاطهم في تنفيذ أعمال إجرامية بدعم من هذه القوات في الأراضي السورية.
وأشارت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية المعنيتان بإعادة المهجرين السوريين في بيان لهما إلى استمرار جهود الجانبين السوري والروسي لتقديم المساعدات المختلفة بهدف تأمين العودة الطوعية والآمنة للمهجرين إلى مناطقهم المحررة.
وجدد البيان التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها ما زالوا يمارسون مجموعة إجراءات ويخلقون الظروف من أجل إعاقة عودة المهجرين من أراضي الدول المجاورة مع سوريا إلى مناطقهم واستعادة حياتهم الطبيعية.
وأوضح البيان أن سياسة العقوبات غير القانونية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد سوريا تمنع تنفيذ مشاريع اقتصادية كبيرة تمنح فرص العمل وزيادة دخل المواطنين السوريين وكل ذلك يصب في خدمة الهدف الرئيس المتمثل بإعاقة عودة المهجرين.
ولفت البيان إلى زيادة سوء الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الأمريكي ولا سيما في مخيم الهول شمال شرق سورية حيث يتابع تكفيريو “داعش” إرهابهم داخل المخيم بدعم من قوات الاحتلال الأمريكية التي تقوم بإيصال الأسلحة والذخائر والأجهزة اللاسلكية لهم الأمر الذي انعكس على أرض الواقع حيث ازدادت نشاطات الجماعة التكفيرية وازدادت الاغتيالات التي تنفذها بحق قاطنيه.
وأكدت الهيئتان أن وجود قوات الاحتلال الأمريكية في سوريا وعدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة لحل موضوع المخيمات يؤدي إلى ازدياد سوء الوضع فيها بشكل خاص وزيادة النشاطات الإرهابية في الأراضي السورية وفي منطقة بشكل عام من خلال الدعم الذي يتلقاه التكفيريون من هذه القوات.
ودعا البيان المجتمع الدولي لتركيز جهوده على “تقديم المساعدات الحقيقية للشعب السوري وإعادة إعمار اقتصاده واتخاذ الخطوات المطلوبة من أجل إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا فوراً خدمة للأمن والاستقرار في سورية والمنطقة”.
................
انتهى/185