وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المسيرة
الأربعاء

٣١ مارس ٢٠٢١

٥:٣٨:٢٠ ص
1127716

بعد المعلومات التي كشفها جهاز الأمن والمخابرات

عناصر القاعدة الارهابية في مأرب تعمل على إعادة تموضعها

في إطار متابعة تحركات العناصر المسماة قاعدة في محافظة مأرب وانخراطها مع تحالف العدوان السعودي الأمريكي في عملياته ضد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية، كشف مصدر خاص لـ "المسيرة" عن تغييرات جديدة استحدثها التنظيم في خطته وتحركاته في المحافظة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في إطار متابعة تحركات العناصر المسماة قاعدة في محافظة مأرب وانخراطها مع تحالف العدوان السعودي الأمريكي في عملياته ضد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية، كشف مصدر خاص لـ "المسيرة" عن تغييرات جديدة استحدثها التنظيم في خطته وتحركاته في المحافظة.

المصدر الخاص كشف للمسيرة أنه بعد أن رفع جهاز الأمن والمخابرات السرية عن معلومات حول تحركات القاعدة في محافظة مأرب بداية الشهر الجاري وقام بتوزيعها على وسائل الإعلام، أقدم التنظيم على عدد من التغييرات في المواقع والقيادات من ضمنها نقل قيادات كبيرة في التنظيم إلى محافظة شبوة.

المصدر كشف أيضا عن معلومات جديدة ضمن خطط التنظيم في الاستهداف، وتنص هذه المعلومات على صدور توجيهات من قيادات التنظيم باستهداف الجيش واللجان الشعبية أو من أسمتهم المعلومات بأنصار الله بالإضافة إلى استهداف ما يسمى بقوات الحزام الأمني والنخب التابعة للإمارات، واستثنت التوجيهات الإصلاح والقوات التابع لطارق عفاش.

إلى ذلك أفرج المصدر الخاص عن معلومات عن تحركات التنظيم داخل المحافظة، حيث أكد أن المدعو وائل الوائلي المكنى بأبو مصعب الوائلي مسؤول مشتريات التنظيم في مأرب يتواجد بكثرة في سوق السلاح بمحافظة مأرب وبشكل شبة يومي، يرافقه عنصر آخر يدعى علي العنسي كان أحد أفراد القاعدة ثم سجن وأفرج عنه والتحق مجددا بالتنظيم، ثم التحق بلواء البقع، ويشغل الآن منصب ركن تسليح اللواء ويعمل الآن في تجارة السلاح.

وتأتي هذه المعلومات بعد أن كشف جهاز الأمن والمخابرات في تقرير في الـ 6 من مارس الجاري طبيعة دور تنظيم القاعدة في مأرب ومعلومات عن خارطة انتشاره داخل المحافظة وأماكن تمركز عناصره وقياداته ومعسكراته وأماكن تخزين أسلحته وانخراط ميليشات حزب الإصلاح وقيادة محافظة مأرب المعينة من قبل تحالف العدوان في تسهيل نشاط هذه الجماعات لصالح مخططها التخريبي بمحافظة مأرب.

..................

انتهى / 232