وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الاثنين

٢٩ مارس ٢٠٢١

٥:١٤:٢٢ ص
1127137

أميركا

تظاهرات منددة بالعنصرية وتصاعد الهتافات ضدّ سياسة بايدن حيال الصين

التظاهرات المندّدة بالعنصرية تعمّ مدناً أميركية كثيرة بينها العاصمة، وتصاعد الهتافات ضدّ سياسة الرئيس جو بايدن حيال الصين.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تجدّدت التظاهرات في عدد من المدن الأميركية بينها العاصمة واشنطن احتجاجاً على تصاعد العنف ضدّ الأميركيين من أصول آسيوية والأقليات.

المحتجّون حمّلوا إدارة ترامب المسؤولية عن تفشّي العنصرية، ورأوا أن حملة التصعيد التي تنتهجها إدارة بايدن ضدّ الصين لا تساعد على تراجع النزعات العنصرية في البلاد.

ودعا المتظاهرون إلى مواجهة جماعات تفوّق العنصر الأبيض، والحملات المعادية للمرأة، وإنهاء الحروب والتدخلات الخارجية للولايات المتحدة.

وتجمع المئات من المتظاهرين في "كورياتاون" في مسيرة للوحدة وساروا في أولمبيك بوليفارد ضد العنصرية، بما في ذلك عمليات القتل في منطقة أتلانتا التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر والتي زادت من الخوف والغضب داخل المجتمع.

وملأت أصوات الطبول والهتافات الأجواء فيما سار المتظاهرون ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا كراهية الآسيويين" و"كفى يعني كفى"، وفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

ويأتي هذا الحدث كجزء من يوم عمل وطني روج له تحالف "أنسر"، مع تنظيم تجمعات مماثلة في مدن أخرى في كاليفورنيا وعبر الولايات المتحدة، بما في ذلك أتلانتا وبوسطن وشيكاغو وديترويت وهونولولو وفيلادلفيا وبورتلاند وأوريجون وكوينز ومدينة نيويورك وسياتل.

وفي مسيرة كورياتاون في لوس أنجلوس، روى قادة المجتمع والسياسيون المحليون والنشطاء قصصاً مؤثرة حول تعرضهم للتنمر والتضحية بهم والتمييز والمعاملة وكأنهم غرباء أو شيء أقل من الأميركيين.

وتحدث الكثيرون ضد الزيادة المقلقة في جرائم الكراهية ضد الأميركيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ خلال الجائحة، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات لوقف الهجمات العنصرية.

وجرى تنظيم مسيرة أخرى في وسط مدينة لوس أنجليس وفي ويست هوليوود. وتجمعت الحشود في شارعي لا سينيجا وسانتا مونيكا، رافعين لافتات ورددوا الهتافات مع مرور السيارات.

يشار إلى أنه منذ بدء الإغلاق بسبب فيروس كورونا، واجه الآلاف من الأميركيين الآسيويين هجمات لفظية وجسدية عنصرية أو تم نبذهم من قبل الآخرين، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن منظمة "أوقوفوا كراهية الأسيويين الأميركيين وجزر المحيط الهادئ".

وارتفعت جرائم الكراهية ضد الآسيويين في لوس أنجلوس والمدن الكبرى الأخرى، ولا تتضمن الإحصاءات الرسمية سوى جزء بسيط من الحوادث، لأن الكثير منها لا يتم الإبلاغ عنه.

ويقول الخبراء إن الكراهية أذكاها إلقاء اللوم عليهم في التسبب بالجائحة والخطاب التحريضي للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصف المرض مراراً بأنه "فيروس الصين" و"إنفلونزا ووهان".

..................

انتهى / 232