وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن الوزير الإندونيسي المكلف تنسيق الأمن، محمد محفوظ، أن الهجوم الذي استهدف الأحد كاتدرائية ماكاسار في شرق البلاد موقعًا 20 جريحًا على الأقل، كان عملية انتحارية.
وأوضح المسؤول أن منفذي الهجوم قُتلا في العملية التي جرت بعد قداس الشعانين في البلد ذي الغالبية المسلمة.
ووقع تفجير انتحاري صباح أمس الاحد خارج كاتدرائية مكتظة للروم الكاثوليك في جزيرة سولاويزي خلال قداس أحد الشعانين، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا على الأقل.
وذكرت الشرطة الوطنية أن شخصين قاما بتنفيذ الهجوم بعدما ذكرت الشرطة المحلية أن الانتحاري تصرف بمفرده.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي أشلاء بشرية متناثرة بالقرب من دراجة نارية محترقة عند بوابات كاتدرائية قلب يسوع الأقدس في ماكاسار، عاصمة مقاطعة سولاويزي الجنوبية.
وقال فيلهلموس تولاك، وهو قس كاثوليكي كان يترأس القداس عندما انفجرت القنبلة في حوالي الساعة 10:30 صباحا، للصحفيين إن صوتا مدويا صدم المصلين الذين كانوا قد أنهوا لتوهم القداس.
وذكر تولاك أن حراس الكنيسة اشتبهوا في شخصين كانا يريدان دخول الكنيسة. وفجر أحدهم عبوته الناسفة وقتل قرب البوابة بعد أن تصدى له الحراس.
وأكد القس أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا بين رواد الكنيسة. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقاتل إندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان ذات الأغلبية المسلمة، متشددين مسلحين منذ تفجيرات في منتجع جزيرة بالي عام 2002 أسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب.
وتم استبدال الهجمات التي تستهدف الأجانب إلى حد كبير في السنوات الأخيرة بضربات أصغر وأقل فتكا تستهدف الحكومة والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب والأشخاص الذين يعتبرهم المتشددون كفارا.
..................
انتهى / 232
المصدر : وكالات
الاثنين
٢٩ مارس ٢٠٢١
٥:٠٧:٥٠ ص
1127135
أعلن الوزير الإندونيسي المكلف تنسيق الأمن، محمد محفوظ، أن الهجوم الذي استهدف الأحد كاتدرائية ماكاسار في شرق البلاد موقعًا 20 جريحًا على الأقل، كان عملية انتحارية.