وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انطلق على حلبة البحرين الدولية الأحد 28 مارس سباق الجائزة الكبرى للسيارات الذي تنظمة مجموعة فورمولا ون.
ويشرف على السباق ولي العهد الخليفي سلمان الذي يملك شركة مكلارين البريطانية لصناعة السيارات الفائقة السرعة والتي تشارك في هذا السباق.
ويعد ولي العهد سلمان من المولعين بسباقات السيارات، وينفق الملايين من ثروات البحرين على هذه الهواية.
وقد ضخ ولي العهد أكثر من نصف مليار دولار في شركة مكلارين المتعثرة بالرغم من أن البحرين تمر بأزمة اقتصادية بعد أن تفاقم العجز في الموازنة وبلغ الدين العام مستويات غير مسبوقة لامست حاجز الأربعين مليار دولار أميركي.
ويأتي الإنفاق المهول على هذه الرياضة ضمن سياسة خليفية ممنهجة الهدف منها استخدام ما يعرف بالغسيل الرياض لتلميع صورة ولي العهد وعائلتة الكالحة والمسودة بانتهاكات حقوق الإنسان، حيث تسعى العائلة الخليفية وعبر هذه الرياضة إلى تسويق البحرين كبلد متسامح وحر.
لكن هذه السياسة فشلت بعد أن أحبطها ناشطون بحرانيون أوصوا صوت المضطهدين إلى اسماع المجتمع الدولي وحولوا هذا السباق إلى مناسبة سنوية لفضح أكاذيب ولي العهد وإجرامه، حتى وصل الأمر إلى الحد الذي يتحدث فيه لويس هاميلتون البطل العالمي لسباقات السيارات عن حقوق الإنسان في البحرين.
كما وأن الصحافة ووكالات الأنباء العالمية سلطت الضوء على تلك الانتهاكات بالتزامن مع انطلاق السباقات في البحرين، وأبرزها رويترز وسي أن أن والغارديان البريطانية وغيرها من وسائل الإعلام.
كما وجه اكثر من 60 نائبا بريطانيا خطابا إلى رئيس مجموعة فورمولا ون طالبوا فيه بفتح تحقيق بشأن اتهاكات حقوق الإنسان التي تصاحب إقامة السباق في البحرين.
..................
انتهى / 232
المصدر : البحرين اليوم
الاثنين
٢٩ مارس ٢٠٢١
٣:٥٢:٢١ ص
1127123
سباقات فورمولا ون تفضح ولي العهد الخليفي بدلا من أن تلمع صورته القمعية
انطلق على حلبة البحرين الدولية الأحد 28 مارس سباق الجائزة الكبرى للسيارات الذي تنظمة مجموعة فورمولا ون.