وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ خلال المسيرة، أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي، أن صمود الشعب وعزيمة الرجال في الجبهات أفشلت رهانات العدوان وأهدافه التي كان يعتقد أنه سيحققها خلال أسابيع.. مشيدا بانتصارات الجيش واللجان وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير.
وتطرق إلى المبادرات التي يطلقها النظام السعودي وغيره.. مبينا أن اليمنيين مع السلام المشرف، ولن يقبلوا أي مبادرات لا تتضمن فتح المطارات ورفع الحصار عن الموانئ.
واكد أن نصرنا في جبهاتنا وليس في المبادرات، لافتا إلى أن الشعب اليمني قادم على العام السابع وهو أكثر صلابة وأكبر قدرة على مواجهة وردع العدوان.
وثمن العنسي المشاركة الكبيرة في المسيرة، داعيا المشائخ وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والإشرافي للإسهام في تعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.
فيما أكد مشرف المحافظة فاضل محسن الشرقي، أن إحياء ذكرى يوم الصمود هو احتفاء بصبرنا وصمودنا وتضحياتنا وشهداؤنا وجرحانا وأسرانا وبالمرابطين في الجبهات، وتأكيد على قوة إرادتنا وعزيمتنا التي لا تنكسر.
وبين أن الانتصارات التي تحققت ماهي إلا ثمرة ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان.. مباركا عملية الصمود والتي تم تنفيذها اليوم بـ18 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ بالستية في العمق لسعودي.
وأشار إلى ما تعرض له الشعب اليمني ومقدراته خلال ست سنوات والجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام السعوي والإماراتي بدعم من أمريكا وإسرائيل والتي طالت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مؤسسات الدول.. داعيا إلى مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان المسيرة التي شارك فيها وكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية والتنفيذية والمجلس الإشرافي وقيادات عسكرية وأمنية ومشائخ وشخصيات اجتماعية وتخللها فقرات شعرية وإنشادية، أكد حق الشعب اليمني المشروع في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل الممكنة.
وطالب بإيقاف العدوان وفك الحصار عن المطارات والموانئ ودخول سفن المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن ست سنوات أكسبت اليمنيين قوة من بعد ضعف، وأن استمرار العدوان وتصعيده سيقابله تصعيد أكبر.
وأشاد بضربات القوة الصاروخية والطيران المسير وانتصارات أبطال الجيش واللجان في كافة الميادين، مؤكدا مواصلة الصمود والجهوزية لتحرير الوطن.
وأكد أن إرادة الشعب مع سلامة اليمن ووحدة أراضيه، ورفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا شعوب العالم الحر إلى التحرك في مواجهة الهيمنة الصهيوامريكية.
إلى ذلك أقيمت فعاليات بالمناسبة في مديريات وصاب العالي والمنار وعتمة وجبل الشرق وضوران ووصاب السافل، كما تم تسيير قوافل عينية ونقدية دعما للمرابطين في الجبهات.
وأكد المشاركون في الفعاليات استمرار الصمود ورفد الحبهات بالرجال وقوافل العطاء والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
.................
انتهى/185